من أجل دعم التشغيل في حوض البحر الأبيض المتوسط، الاتحاد من أجل المتوسط يطلق برنامج «فرصة رفيعة لاستقطاب المدراء التنفيذيين المتوسطيين»
مرسيليا، في 17 مارس 2015 – التعليم، والتشغيل، والتنقل والشباب: اجتمع 150 ممثلاً من الأوساط الأكاديمية، والاقتصادية والمؤسساتية من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى ممثلين عن الطلاب، في مركز فيلا المتوسط بمرسيليا بمناسبة إطلاق الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط برنامج «فرصة رفيعة لاستقطاب المدراء التنفيذيين المتوسطيين» (HOMERe). وناقش المجتمعون قضية تشغيل الشباب المتخرج في المتوسط، وفوائد برنامج «فرصة رفيعة لاستقطاب المدراء التنفيذيين المتوسطيين» (HOMERe) في انتقالهم إلى الحياة العملية، وكذلك أهميته بالنسبة للشركات العاملة في منطقة البحر الأبيض المتوسط أو الراغبة في ذلك.
ويمثل برنامج «فرصة رفيعة لاستقطاب المدراء التنفيذيين المتوسطيين» (HOMERe) الذي يحمل علامة الاتحاد من أجل المتوسط في سياق مبادرة Med4Jobs فرصة حقيقية للطلاب، وخاصة طلاب الضفة الجنوبية للمتوسط، والسماح لهم، من خلال دورة تدريبية، باكتساب خبرة مهنية في شركة دولية في بلدان الضفة الشمالية أو أيضا في أحد بلدان الضفة الجنوبية. وتشارك في هذا البرنامج أكثر من 500 مؤسسة تعليمية (من جامعات، ومدارس ومعاهد) من المغرب، ولبنان، وتونس، والجزائر، ومصر، وكذلك من أوروبا.
برنامج من أجل دعم تشغيل الشباب في البحر الأبيض المتوسط
يستجيب برنامج «فرصة رفيعة لاستقطاب المدراء التنفيذيين المتوسطيين» (HOMERe) إلى هدفين أساسيين للإتحاد من أجل المتوسط ، وهما: دعم التعليم وتشغيل الشباب وتطوير القطاع الخاص في المنطقة. ويساهم البرنامج عن طريق تحسين استفادة الطلاب، من التنقل الدولي واكتساب خبرة في الوسط المهني وفي تعزيز فرص ولوجهم لسوق الشغل وكذا تعزيز مواصفاتهم الدولية، مع دعمه في نفس الوقت للشركات، خاصة منها الصغيرة والمتوسطة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكد البروفسور إيلان خيت، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط للتعليم العالي والبحث العلمي أن “التعليم هو مفتاح التنمية في المنطقة. وسوف يتيح مشروع HOMERe فرصة استثنائية للشباب المقبلين على إنهاء دراستهم في إثراء مسارهم الدراسي واكتساب خبرة مهنية دولية إضافية“.
برنامج لفائدة الشباب والشركات
عبرت الجهات الفاعلة الرئيسية والشركاء في المشروع أمس، وهم دلفين بوريون، نائبة الأمين العام للشؤون الاجتماعية والمدنية في الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، وبيرنارد موريل، نائب رئيس جهة “بروفانس ألب كوت دازور”، ولويس ألوتشو، نائب رئيس جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة مرسيليا فروفانس، وآلان ميسونيي، مستشار التجارة الخارجية في فرنسا ومدير شركة المياه بمرسيليا، وكذا كمال حداد، رئيس جمعية المواهب والقادة الجزائريين (ATLAS) وزبير التركي، مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة، عن رغبة بلدان البحر الأبيض المتوسط في التعاون في إطار برامج ديناميكية وملموسة لفائدة الشباب، وتنقلهم، وتدريبهم وتشغيلهم.
وأكد بيير ماسي، المندوب العام لمكتب التعاون الاقتصادي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق (أوسيمو) على أنه “أصبح من الضروري اقتراح برامج جديدة لتمكين شباب البحر الأبيض المتوسط من الولوج إلى الشغل مع المحافظة على مهاراتهم في البلد الذي عمل على تدريبهم وتعزيز الروابط بين بلدان البحر الأبيض المتوسط. “