أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والاتحاد من أجل المتوسط عن إطلاق نادي لسيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتوسيع نطاق الأعمال التجارية التي تديرها النساء في المنطقة
يوم ريادة الأعمال للمرأة – 19 نوفمبر
- أطلقت اليونيدو والاتحاد من أجل المتوسط (UfM) بالشراكة مع نادي الأعمال الأفريقي (Business Club Africa) نادي سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيتم رعاية نحو مئة شخصية مختارة و تزويدها بكافة الأدوات التي يوفرها النادي.
- يوفر نادي سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشركات المملوكة أوالتي تقودها النساء في المنطقة الفرصة لتنمية أعمالهن وشبكتهن وجمع الأموال من خلال شركاء تجاريين وفرص جديدة.
تشرين الثاني / نوفمبر 2021.17
من أجل تحفيز إنشاء شبكات الأعمال لرائدات الأعمال والشركات التي تقودها النساء في المنطقة، تتعاون منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالشراكة مع الاتحاد من أجل المتوسط مع نادي الأعمال الأفريقي، وهو عبارة عن شبكة قوامها 6000 فرد ومسؤولين تنفيذيين ممتدة في جميع أنحاء القارة الأفريقية وحول العالم، وذلك لإنشاء وإطلاق نادي سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بصفته فرعًا إقليميًا لنادي الأعمال الأفريقي- شبكة خاصة من كبار المديرين التنفيذيين الذين يعملون في جميع الصناعات في إفريقيا وخارجها – سيتمكن الأعضاء الجدد من التواصل مع نخبة من رواد الأعمال والمحامين والاستشاريين والمديرين التنفيذيين والمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة والزراعة والتعدين والتكنولوجيا والبناء والتمويل والتجزئة والتوزيع لتكوين شبكة علاقات وتنمية أعمالهن. لذا، يعد نادي سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة مهمة لتكثيف الروابط التجارية الأورومتوسطية وبين بلدان الجنوب فضلا عن تعزيز فرص الاستثمار بما في ذلك مع المغتربين.
و قال جون جريتش، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: “من خلال هذه الشراكة، يتعهد الاتحاد بمساعدة النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على توسيع أعمالهن والتعافي من تأثير الوباء. فالنساء اللواتي يتمتعن بالإصرار والبصيرة للعمل كقادة في تطوير الأعمال يمثلن قيمة للمجتمع. إن وضع نظام تجاري خالٍ من العوائق بين الجنسين في المنطقة الأورومتوسطية هو الخطوة التالية الحتمية في مسيرتنا التنموية “.
فيما أكد بشير كوندي، مدير برنامج اليونيدو لتعزيز تمكين المرأة (PEW II) :“ بالانضمام إلى النادي، تستفيد رائدات الأعمال من التعامل مع قادة الصناعة والعملاء المحتملين والشركاء الجدد والموجهين وغيرهم بناءً على متطلباتهن الصناعية والسوقية ومن الحصول على خدمة التوفيق بين المشاريع الخاصة بالنادي”.
و أضاف:” كأعضاء، يمكن لرائدات الأعمال الاستفادة من الشبكة الواسعة للنادي للترويج لمنتجاتهن في الأسواق الجديدة، وإيجاد فرص تجارية جديدة والمشاركة في التجمعات الصناعية مثل اجتماعات التواصل الشبكي “.
أكدت العديد من الدراسات التي أجرتها اليونيدو مؤخرًا في إطار برنامجها الرائد “تعزيز تمكين المرأة من أجل التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا _ (PWEII)، أنه بجانب رأس المال، برزت الشبكات باعتبارها المحرك الأكثر أهمية لنجاح ريادة الأعمال النسائية.
لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجل واحدة من أضعف معدلات مشاركة النساء في القوى العاملة على مستوى العالم، إلى جانب معدل بطالة المرأة الذي يبلغ متوسطه حوالي 20٪ ، أي أكثر من ضعف معدل الرجال. بجانب ذلك، فبالنسبة لبقية العالم، تصل بالكاد النسبة المئوية لرائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تمتلك أو تدير أعمالًا إلى 5٪، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 23-26٪.
ويمكن تفسير هذا المعدل المنخفض نتيجة الصعوبة في الوصول إلى خدمات وشبكات دعم الأعمال التجارية، ومحدودية الوصول إلى الموارد الإنتاجية – لا سيما التمويل ، ونقص المهارات وفرص التدريب (اليونيدو، 2017).
مع استمرار التداعيات الاقتصادية لأزمة كوفيد-19 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تركز اليونيدو والاتحاد من أجل المتوسط على توفير استجابة مستدامة للصعوبات التي تواجهها سيدات الأعمال لضمان استمرارية وانتعاش أنشطتهن الإنتاجية وتحويلها في عالم تزداد فيه أهمية الرقمنة لتكوين علاقات جديدة، وإيجاد أسواق وعملاء جدد.
تدير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) نادي الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Business Club) بالشراكة مع نادي الأعمال الأفريقي و الاتحاد من أجل المتوسط في إطار برنامج “تعزيز تمكين المرأة من أجل التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
– المرحلة الثانية “(PWE II).