تتألف هذه المنهجية من ثلاثة مكونات: السياسات، والمنصات، والمشاريع .
رسّخ الاتحاد من أجل المتوسط منهجية العمل، مع تبني طموح مشترك يتمثل في إقامة صلات ربط فعالة بين بُعد السياسات وترجمته التنفيذية إلى مشاريع ومبادرات ملموسة على أرض الواقع للتصدي على نحو كافٍ لتحديات المنطقة وأولوياتها الأساسية المتشابكة.
وتوفرلأصحاب المشاريع الخبرة الفنية وفرص التواصل بغية التوسع على المستوى الإقليمي.
تكمن القيمة المضافة للاتحاد من أجل المتوسط في العلاقة المتبادلة بين البُعد السياساتي وترجمته إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع. تدعم أمانة الاتحاد من أجل المتوسط حاليًا أكثر من 60 مشروعًا للتعاون الإقليمي تتجاوز قيمتهم 5 مليار يورو.
وتجمع أكثر من 8000 من أصحاب المصلحة سنويًا، حيث تعد أداة أساسية لتبادل الآراء بشأن التنفيذ الفعال للولايات الوزارية،تحديد أفضل الممارسات وتعزيز المشاريع والمبادرات الملموسة على أرض الواقع.
لتحديد أولويات الاتحاد من أجل المتوسط وتبني أجندات إقليمية مشتركة في المجالات الاستراتيجية الرئيسية.
أكثر من 35 اجتماعا وزاريا لتناول ملفات تمكين المرأة، والعمل البيئي والمناخي، والنقل والتنمية الحضرية، وتعزيز التوظيف والتجارة، والمياه وغيرهم!
تكمّل الاجتماعاتُ الوزارية القطاعية الحوار السياسي بشكل مفيد بالتصدي للأولويات الاستراتيجية الأساسية في المنطقة.
يبني الاتحاد من أجل المتوسط هويته حول بُعد سياسي، وهو الاجتماعات الوزارية واجتماعات الممثلين الحكوميين التي تحدد أولويات العمل من خلال اعتماد أجندة إقليمية مشتركة. يجتمع وزراء الخارجية مرة كل عام في المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط لتحديد المجالات والأولويات الاستراتيجية. وتحدد الإعلانات التي يعتمدها الوزراء الثلاثة والأربعون بتوافق الآراء نطاق هذه الأجندة المشتركة وأهدافها.
منتديات الحوار الإقليمي
تسمح الإعلانات الوزارية للأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بهيكلة منصات للحوار والتعاون الإقليميين وفقاً لذلك. شملت هذه المنصات الإقليمية شبكة تعاونية تضم أكثر من 20 ألف من أصحاب المصلحة من عموم منطقة البحر الأبيض المتوسط.
يتمحور البعد السياسي للاتحاد من أجل المتوسط حول منتديات الحوار الإقليمي التي لا تكتفي بإشراك ممثلي المؤسسات الحكومية والخبراء فحسب، بل تُشرك أيضاً المنظمات الإقليمية والدولية والسلطات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات المالية.
يحدد الاتحاد من أجل المتوسط ويدعم مشاريع تعاون إقليمي معيّنة تعزز الشراكات والتفاعلات في المنطقة بين الجهات المقدِّمة لهذه المشاريع والشركاء والمستفيدين من خلال توسيع نطاق الأثر وإعداد مبادرات مبتكرة. يعمل الاتحاد كعامل حفاز للمشاريع، حيث يرافق الجهة المقدمة للمشروع طوال دورة حياة هذا المشروع ويعزز الحوار الإقليمي لإيجاد أوجه تآزر من أجل الشراكات.
يُمنح إعتماد الاتحاد من أجل المتوسط لمشاريع التعاون الإقليمي بقرار تتخذه الدول الأعضاء الثلاث والأربعون بالإجماع. ويعمل هذا الإعتماد كوسيلة للحصول على التمويل وضم شركاء جدد.