الاتحاد من أجل المتوسط يمهد لأول مبادرة تنسيقية بين وكالات التنمية الأورومتوسطية
- يستضيف الاتحاد من أجل المتوسط بمدينة برشلونة اجتماعاً لوكالات التنمية الأورومتوسطية لتشجيع سبل تعميق التعاون، تعظيم النتائج وزيادة التأثير على أرض الواقع.
• يناقش حوالي 30 ممثلاً لوكالات من 15 دولة عضو في الاتحاد من أجل المتوسط الأولويات المشتركة بمنطقة المتوسط بالإضافة إلى كيفية توحيد الجهود لتحقيق المزيد من الفائدة لمواطني المنطقة.
• كما سيقوم المشاركون بزيارة مدرسة “الفرصة الثانية” للإدماج الاجتماعي والمهني للشباب غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب(NEETs)، وهي جزء من مشروع “فرصة المتوسط الجديدة” الذي يحمل علامة الاتحاد من أجل المتوسط، ويعمل على تعزيز أهداف المنظمة من حيث الاستقرار والتنمية الشاملة والتكامل.
15 أبريل 2024، برشلونة. اجتمعت وكالات التنمية الأورومتوسطية للمرة الأولى في حدث استمر يومين نظمه الاتحاد من أجل المتوسط لاستكشاف كيفية تعزيز التعاون الجماعي لتحقيق تأثير أكبر، حيث ناقش نحو 30 ممثلًا من وكالات من 15 دولة عضو في الاتحاد من أجل المتوسط، بما في ذلك المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) و الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) و الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي(Sida)، الأولويات المشتركة في المنطقة وفرص التواصل والشراكة المحتملة. وتم الاتفاق على تبادل الاستنتاجات بشأن هذه المسألة وبحث سبل المضي قدمًا.
وبإلهام من فريق أوروبا التابع للاتحاد الأوروبي، فإن المبادرة الأورومتوسطية المستقبلية على النحو الذي تصوره الاتحاد من أجل المتوسط من شأنها أن تجمع بين الجهات الفاعلة في مجال التنمية الإقليمية على أساس طوعي، مما قد يخلق شبكة تمكن من تجميع الخبرات والموارد من أجل إحراز نتائج أفضل. وهذا سيسهم في القيمة المضافة لعلامة الاتحاد من أجل المتوسط، الممنوحة بالفعل إلى 60 مشروعًا إقليميًا يعزز أهداف المنظمة الخاصة بدعم الاستقرار الإقليمي، والتنمية الشاملة والمستدامة، والإدماج.
سيتم إلقاء عرض تقديمي لأحد هذه المشاريع التي تحمل علامة الاتحاد من أجل المتوسط، وهو الفرص المتوسطية الجديدة (MedNC)،وكشبكة من المبادرات المختلفة في الجزائر ومصر وفرنسا وإيطاليا والأردن ولبنان والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس، يتناول المشروع الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب خارج دائرة التعليم أو العمل أو التدريب (NEETs) ) من خلال أنشطة بناء القدرات. ويلي ذلك زيارة ميدانية إلى مدرسة الفرصة الثانية MedNC التي تديرها مؤسسة El Llindar في ضواحي برشلونة.
وقال، ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: “إن مهمة الاتحاد واضحة: وهي تعزيز التعاون والحوار الأورومتوسطي ودعم المشاريع ذات التأثيرالإيجابي على حياة الناس. وعلى الرغم من أنه ليس مؤسسة مانحة، إلا أنه شريك قيم يقوم بدعم المشاريع الإقليمية بتقديم أشكال مختلفة من المساعدة الحيوية“.
وأضاف الأمين العام: “من خلال الجمع بين الجهات الفاعلة التنموية بالدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط لتوحيد جهودها، يمارس الاتحاد قوته الفريدة للمساعدة في تعزيز وتحقيق نتائج ملموسة لشعوب المنطقة”.