![](https://ufmsecretariat.org/wp-content/uploads/2015/02/COOR-3-n1-1400x530.jpg)
الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لبرنامج “الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة” يسمح بإنشاء روابط عابرة للحدود الوطنية بين الشركاء المحليين من الجزائر والمغرب وتونس
نظمت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بالتعاون مع مكتب التعاون الاقتصادي لمنطقتي البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ومدرسة الفرصة الثانية في مارسيليا ووكالة التنمية الفرنسية الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لبرنامج الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة. وكان هذا أول اجتماع إقليمي للمشروع بعد اعتماده كأحد مشروعات الاتحاد من أجل المتوسط في ديسمبر/كانون الأول 2014.
استهدف الاجتماع الذي عُقد في مقر الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة إلى استعراض العمل المنفذ حتى الآن ومناقشة سُبل المضي قدماً، لكنه استهدف، فوق هذا كله، تطوير مساعي التعاون والتآزر وتبادل الخبرات وتشارك أفضل الممارسات بين الشركاء المحليين وتحالف الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة.
وسلط البروفيسور إيلان خيت، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط للتعليم العالي والبحوث، الضوء على أهمية النهج الإقليمي بتأكيده على أنه “نظراً لعِظم تحدي البطالة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فإنه لا غنى عن هذا النهج لتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين الذي يعملون في سبيل الإدماج الاجتماع والمهني للشباب”.
كان من بين من شاركوا في الاجتماع ممثلون عن ثلاثة برامج مختلفة من المغرب والجزائر وتونس تعتبر حالياً جزءاً من الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة أو قد تنضم إليها في المستقبل القريب. ويقوم المجمع الشريف للفوسفاط بالترويج لمراكز “أوسيبي سكيلز” في المغرب، وأما في تونس، فيروج المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات (جامعة منوبة) لبرنامج الفرصة الجديدة. وقد تم تحديد شركاء محليين في الجزائر.
جدير بالذكر أن برنامج الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة، الذي تم تدشينه بالفعل في تونس وسيتم تنفيذه في الجزائر والمغرب بإفادة نحو 1500 شاب (يمثل النساء 60 في المائة منهم) بنهاية عام 2016، يمكن تكييف مع بلدان أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتكراره فيها في مرحلة لاحقة.