الاتحاد من أجل المتوسط في اليوم العالمي للمياه 2023: يحث الاتحاد من أجل المتوسط الحكومات والمنظمات والأفراد على تسريع التغيير لحل أزمة المياه والصرف الصحي
• يشارك الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) بجانب المنظمات الدولية الشريكة والعديد من الدول الأعضاء في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023 للتنبيه إلى أزمة المياه التي تواجهها منطقة المتوسط، والحاجة لزيادة التمويل المخصص لادارتها وضمان استدامته.
• لبناء قدرات الشباب والتعاطي مع تحديات المياه في منطقة المتوسط، وضع الاتحاد من أجل المتوسط استراتيجية جديدة للمياه ولمشاركة الشباب.
• تسعى المشاريع التي يدعمها الاتحاد من أجل المتوسط مثل “البرنامج المتكامل لحماية بحيرة بنزرت من التلوث” أو “الصحراء الذكية” إلى التخفيف من ندرة المياه الشديدة للسكان المعرضين للخطر.
22 آذار/ مارس 2023. في اليوم العالمي للمياه، يسعى الاتحاد من أجل المتوسط إلى جذب الانتباه للحاجة إلى تأمين الوصول إلى المياه النظيفة ويحث الحكومات والمنظمات والأفراد على تسريع التغيير لحل أزمة المياه والصرف الصحي. تعاني منطقة البحر المتوسط من ندرة المياه، حيث يعاني 180 مليون شخص من فقر المياه و 60 مليوناً آخرين يواجهون ضغط حاد على الماء. لقد أدى تغير المناخ والهجرة والنمو السكاني والتوسع العمراني إلى ضغوط هائلة على موارد المياه في المنطقة، مما أدى إلى تفاقم مشكلة ندرة المياه.
هذا العام، ينضم الاتحاد من أجل المتوسط إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023 في الثالث والعشرين من مارس بنيويورك لتسليط الضوء على أزمة المياه التي تواجهها منطقة المتوسط، والحاجة إلى تدبير تمويل أكبر للمياه وتعزيز الاستدامة المالية لإدارة المياه. سيشهد الحدث مشاركة المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسطوهي فنلندا والأردن والمغرب وتركيا.
سيتناول المؤتمر إطار السياسة الإقليمية والأدوات المحددة التي طورها الاتحاد من أجل المتوسط بالإضافة إلى التقدم الذي أحرزته مختلف البلدان لتعزيز الاستدامة المالية لقطاع المياه، لاسيما من خلال تحسين سياسات الاستثمار والتخطيط.
كما سيتم عرض أدوات مختلفة، من بينها الاستراتيجية المالية للمياه للاتحاد من أجل المتوسط وخطة عمل القاهرة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
يلتزم الاتحاد أيضًا بالمشاركة مع الشباب في تعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه، باعتبارهم لاعبين أساسيين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يعد إشراكهم ضرورة لضمان مستقبل مستدام. ولهذه الغاية، وضع الاتحاد من أجل المتوسط إستراتيجية للمياه ولإشراك الشباب مدتها 5 سنوات، بغية تمكين الشباب من تعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه في المنطقة. تتناول الاستراتيجية قابلية التوظيف من خلال ضمان دمج الشباب في عمل الاتحاد من أجل المتوسط بشأن المياه كعناصر أساسية للتغيير.
صرح نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط والمسؤول عن المياه والبيئة والاقتصاد الأزرق، المعتز العبادي، بأن “الاتحاد قد قطع خطوات كبيرة في تعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه بالمنطقة، بما في ذلك الحفاظ عليها، وتحسين جودتها. هدفنا هو تعزيز التعاون الإقليمي والشراكات بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه في منطقتنا “.
وقد شهدت هذه الشراكات والتعاون الدولي إطلاق البرنامج المتكامل لحماية بحيرة بنزرت من التلوث، وهو مشروع رائد للاتحاد من أجل المتوسط يهدف إلى القضاء على المصادر الرئيسية لتلوث البحيرة.
في مارس 2023 ، قدم الاتحاد من أجل المتوسط أيضًا دعمه لمشروع الصحراء الذكية، وهو مشروع تم تنفيذه في الأردن، يسعى إلى التمكين الاقتصادي للفئات الضعيفة من السكان في القطاع الزراعي، ولا سيما النساء والشباب، وكذلك اللاجئين السوريين.