الممثلة السامية موغيريني والأمين العام السجلماسي يناقشان الدور المحوري للاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز التعاون الإقليمي في المنطقة الأورومتوسطية
ستراسبورغ، 10 فبراير/شباط 2015. في إطار استعراض سياسة الجوار الأوروبية، ناقش الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السجلماسي والممثلة السامية موغيريني اليوم دور الاتحاد من أجل المتوسط تعزيز التعاون الإقليمي وتلبية الحاجات الراهنة واغتنام الفرص السانحة في المنطقة. عُقد الاجتماع الثنائي على هامش الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي.
استعرض الأمين العام للاتحاد السجلماسي إنجازات الأمانة العامة وسلط الضوء على رؤية العمل المستقبلي. وشدد كلا الطرفين على الحاجة إلى تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي في المنطقة الأورومتوسطية وأهميتهما. كما اتفقا على اغتنام فرصة استعراض سياسة الجوار الأوروبية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
ويأتي هذا الاجتماع بُعيد اجتماع تنسيقي بين الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط وبين وزير الشؤون الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية والرئيس المشارك للاتحاد من أجل المتوسط ناصر جودة. وقد أكدت الرئاسة المشتركة خلال كلا الاجتماعين على التزامها وانخراطها في تطوير أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط.
وتتيح عملية الاستعراض الجارية لسياسة الجوار الأوروبية، بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لعملية برشلونة هذا العام، فرصة لمزيد من التعزيز لدور الاتحاد من أجل المتوسط كمؤسسة رئيسة للحوار الشامل وكمنبر إقليمي للتعامل مع التحديات والفرص الراهنة في المنطقة.