الاتحاد من أجل المتوسط يجتمع بالجهات المعنية بالتعليم العالي لبحث تحسينات الحوكمة
16 مايو 2024، لشبونة، البرتغال. نظم الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) وجامعة نوفا في لشبونة، بالتعاون مع وكالة الوطنية البرتغالية إيراسموس +، اجتماع أصحاب المصلحة في التعليم العالي، وذلك في 16 مايو 2024 بلشبونة. وحضر هذا الحدث حوالي 40 مشاركا من عمداء الجامعات ومديري شبكات التعليم العالي الإقليمية.
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من فرناندو ألكسندر، وزير التعليم والعلوم والابتكار البرتغالي، وجواو ساجوا، عميد جامعة نوفا، والسيدة عطاف بن عبد الله، المستشار الأول، المكلّفة بالتعليم العالي والبحث العلمي في الاتحاد من أجل المتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مداخلات عبر الإنترنت من ممثلي المديرية العامة للتعليم والشباب والرياضة والثقافة التابعة للمفوضية الأوروبية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، وهما الرئيسان المشاركان للاتحاد من أجل المتوسط.
وقد ركز الاجتماع على استكشاف استراتيجيات تحسين حوكمة مؤسسات التعليم العالي، حيث تم مناقشة الاستقلالية الأكاديمية والإدارة الفعالة والمساواة بين الجنسين. وقد وفرت الفعالية منصة للمشاركين لتبادل الرؤى حول تحديات الحوكمة الحالية التي تواجهها الجامعات وتعزيز التعاون الأورومتوسطي.
وشارك الحاضرون في مناقشات مفتوحة، واتفقوا أن تعزيز الحوكمة أمر بالغ الأهمية لتحسين جودة التعليم وإمكانية توظيف الخريجين.
وقالت عطاف بن عبد الله، المستشار الأول، المكلّفة بالتعليم العالي والبحث العلمي في الاتحاد من أجل المتوسط إنه:” منذ إنشائه، شارك الاتحاد بنشاط في التعليم العالي من خلال الحوارات الإقليمية غير الرسمية حول التدويل والتنقل، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وإقامة شراكات جامعية فعالة”.
وأضافت: “مع تزايد الحاجة إلى تعزيز التفاهم المتبادل وفرص الشباب في المنطقة، فإن أولويتنا الآن هي إنشاء منصة إقليمية رسمية ودائمة للاتحاد من أجل المتوسط حول التعليم العالي“.
إن الحوكمة الفعالة أمر حيوي لنجاح واستدامة مؤسسات التعليم العالي. وتضمن الحوكمة الرشيدة أن تعمل الجامعات بشفافية ومسؤولية وشمولية، مما يعزز البيئات التي تحترم فيها الحرية الأكاديمية والاستقلالية المؤسسية. فهي تعزز الاستخدام الفعال للموارد، تشجع على الابتكار، وتدعم تطوير السياسات التي تحسن النتائج التعليمية. وتضمن هياكل الإدارة القوية أيضًا استجابة المؤسسات لاحتياجات أصحاب المصلحة، بما في ذلك الطلاب والموظفين والمجتمع ككل، وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في المنطقة.
معلومات اكثر