تونس والبرتغال تدعوان إلى تعزيز دعم التعاون الإقليمي في إطار الإتحاد من أجل المتوسط
برشلونة، 29 مايو/أيار 2015. ترأس كل من رئيس الحكومة البرتغالي السيد بيدرو باسوس كويلهو والوزير الأول التونسي السيد الحبيب الصيد القمة الثالثة الثنائية بين البرتغال وتونس في لشبونة يوم 29 مايو/أيار 2015. وخصّصت القمة للتعاون الثنائي بين البلدين وكذلك الرهانات الإقليمية لا سيما في نطاق مراجعة السياسة الأوروبية للجوار(ENP).
كما رحبت الحكومتان في البيان الختامي الذي تم اعتماده عقب القمة “بالدور الذي يلعبه الإتحاد من أجل المتوسط في العلاقات الأورومتوسطية، وبوجه خاص في تعزيز التعاون والشراكة بين ضفتي المتوسط من خلال تنفيذ مشاريع ملموسة”. كما أشارتا أن “الحوار بين ضفتي شمال المتوسط وجنوبه يعتبر حاسما لمواجهة التحديات في المنطقة”. و شددت الحكومتان ” على ضرورة تعزيز دور الإتحاد من أجل المتوسط وقدراته خاصة المالية منها لاسيما في إطار مراجعة السياسة الأوروبية للجوار التي يدعمها كلا البلدين كإطار إقليمي للشراكة والتعاون”.
وقد شارك في القمة إلى جانب رئيسي الحكومتين، من الجانب البرتغالي السيد بالو بورتاس نائب الوزير الأول إضافة إلى وزير الاقتصاد وكتاب الدولة المكلفين بالتعاون والاستثمار والقدرة التنافسية والمالية. ومن الجانب التونسي وزير التجارة الخارجية ووزراء الصناعة والطاقة وكاتب الدولة للشؤون الخارجية والوزير المستشار للشؤون الاقتصادية.