القادة الشباب المتوسطيون يلتقون في صوفيا لتبادل الخبرات والآراء حول القضايا الثقافية والأمنية في المنطقة الأورومتوسطية
برشلونة، 2-7 يونيو/حزيران. شاركت السيدة دلفين بوريون، نائبة أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط للشؤون الاجتماعية والمدنية، في الأكاديمية الصيفية الثانية لتعزيز الديمقراطية في المنطقة الأورومتوسطية المنعقدة في العاصمة البلغارية صوفيا من 2-7 يونيو/حزيران.
جمعت الأكاديمية، التي افتتحتها السيدة إيرينا أليكسيفا، مديرة مدرسة العلوم السياسية في بلغاريا، في حضور السيدة مارغريتا بوبوفا، نائبة رئيس جمهورية بلغاريا، والسيدة بوريون، نائبة أمين عام الاتحاد، قادة شباباً بارزين من المغرب وتونس وبلغاريا ناشطين بقوة في الحياة السياسية، كلٌّ في بلده، لمناقشة موضوع “الأمن والثقافة” بهدف تعزيز الحوكمة في بلدان منطقة جنوب المتوسط من خلال تبادل الخبرات والتعاون بين المشاركين.
أقيمت هذه الفعالية – التي نظمتها مدرسة العلوم السياسية “ديمتري بانيتزا” في بلغاريا بالتعاون مع معهد تونس للسياسة والمدرسة المواطنة للدراسات السياسية في المغرب، وبدعم مالي من برنامج الجنوب الأول التابع للاتحاد الأوروبي والمنفّذ من قبل مجلس أوروبا – بمشاركة السيد دانيال ميتوف، وزير خارجية بلغاريا، الذي ناقش منظور بلغاريا تجاه التحديات الأمنية الأورومتوسطية المشتركة.
وقد سلطت السيدة بوريون، نائبة أمين عام الاتحاد، في كلمتها الضوء على الحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والتفاهم المتبادل باعتبارهما أفضل وسيلة لتشجيع المجتمعات الشاملة للجميع وفي نهاية المطاف ضمان استقرار المنطقة على المدى الطويل.