بالوتيرة الحالية، لن يتحقق التكافؤ الكامل بين الجنسين حتى عام 2158، أي ما يقرب من خمسة أجيال من الآن، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
هذا العام، تسلط دعوة “تسريع العمل” الضوء على الحاجة الملحة لتفكيك الحواجز والتحيزات النظامية التي تعوق المساواة بين الجنسين. إنها صرخة حشد لاتخاذ خطوات حاسمة لضمان تكافؤ الفرص للنساء في حياتهن الشخصية والمهنية.
في المنطقة الأورومتوسطية، تؤدي الآثار المتصاعدة لتغير المناخ، من ارتفاع درجات الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة والتدهور البيئي، إلى تفاقم أوجه عدم المساواة القائمة. تواجه النساء حواجز هيكلية في ملكية الأراضي، والوصول إلى الرعاية الصحية، والموارد الزراعية، وصنع القرار، ويتأثرن بشكل غير متناسب. في المناطق المعرضة للنزاعات، يضاعف تغير المناخ الإجهاد، مما يؤدي إلى النزوح وعدم الاستقرار. حدد الباحثون “الهجرة المناخية” كمسبب أساسي للمصاعب الجسدية والنفسية على حد سواء، حيث تكون النساء عرضة للخطر بشكل خاص.