مشروع تطوير تمكين المرأة أصبح جاهزاً للتنفيذ
برشلونة، 6 سبتمبر\أيلول 2013. أُطلقت المؤسسة الأورومتوسطية للنساء يوم 6 سبتمبر\أيلول 2013 في برشلونة، أسبانيا. وتهدف هذه المؤسسة الجديدة إلى دعم نساء المنطقة الأورومتوسطية في السعي لتمكينهن وتحقيق المساواة بين الجنسين، حيث ستضطلع المؤسسة، على وجه التحديد، بتنفيذ مشروع "تطوير تمكين المرأة" الذي اعتمده الاتحاد من أجل المتوسط بعدما حظي بموافقة الأعضاء الـ43.
وتتألف المؤسسة الأورومتوسطية للنساء وتُدار من قبل جهات تمثل ضفتي البحر الأبيض المتوسط الشمالية والجنوبية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والدوائر الأكاديمية والبحثية والسلطات العامة المحلية والوطنية.
وخرجت هذه المؤسسة، التي يقع مقرها الرئيسي في برشلونة، إلى الوجود بمبادرة من 6 أعضاء مؤسسين: المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط من أسبانيا، منتدى نساء المتوسط من فرنسا، الشبكة الجامعية والعلمية الأورومتوسطية حول النوع والنساء (RUSEMEG) من المغرب، فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق النساء من المغرب، مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (CAWTAR) من تونس والوفد الوزاري من أجل الديمقراطية في البحر الأبيض المتوسط من الحكومة الفرنسية. هذا وسيتم تعيين أعضاء مجلس إدارة المؤسسة قريباً.
ويستند مشروع تطوير تمكين المرأة إلى ثلاث ركائز رئيسية، كلها مترابطة ومدعومة بواسطة منصة على الإنترنت باللغات الفرنسية والعربية والإنكليزية. ويهدف ركن المعرفة إلى تبادل ونشر المعلومات المتعلقة بنوع الجنس، فضلاً عن التشريعات الوطنية ووثائق الأبحاث والدراسات الأكاديمية في مجال قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين. ومن العناصر الرئيسية لهذا الركن إنشاء شبكة أكاديمية وعلمية أورومتوسطية معنية بالمرأة والمساواة بين الجنسين. ويهدف ركن الربط الشبكي إلى إنشاء شبكة من الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال المرأة والمساواة بين الجنسين، إذ سيُخصص لكل شبكة من شبكات الوزارات والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والباحثين مساحة على منصة الإنترنت لتبادل الخبرات وتعزيز ظهورها. وفي المقابل، يهدف ركن المشاريع الميدانية إلى تطوير سلسلة من المشاريع فوق أرض الواقع، على مستوى القاعدة، بدعم من المروج وبتركيز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في جنوب البحر الأبيض المتوسط. وقد تم بالفعل تحديد جملة من المشاريع المحلية المتعلقة بالصحة والتعليم والأعمال التجارية الصغيرة وتطوير الحرف اليدوية.