تعزيز تبادل البحوث حول الروابط بين الجذور العميقة للهجرة والتغير البيئي والمناخي: استكشاف العوامل الناشئة المحركة للتنقل البشري في منطقة البحر المتوسط
- يدعم الاتحاد من أجل المتوسط التفويض الوزاري بشأن البحث والابتكار من خلال تسهيل التبادلات بين الباحثين والخبراء بشأن الروابط المحتملة بين التغير المناخي والبيئي والأسباب الجذرية للهجرة.
- وفقًا لتقرير أولي صادر عن شبكة خبراء المتوسّط حول التغير المناخي والبيئي “Medecc“، ترتفع درجة حرارة منطقة البحر المتوسط بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، حيث قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد بحلول عام 2100، مما يؤثر على ثلث سكان المنطقة.
- 17 ديسمبر 2019، برشلونة. بمناسبة إطلاق السلسلة الجديدة من أوراق العمل صادرة عن الشبكة الأورومتوسطية للمعاهد البحثية المعنية بالهجرة، تستضيف أمانة الاتحاد من أجل المتوسط اجتماع لتبادل الخبراء يتناول وضع المعارف والبحوث المتعلقة بالتغير المناخي والبيئة والهجرة بمنطقة البحر المتوسط. يكم الغرض الرئيسي من هذا الحدث، الذي اشترك في تنظيمه إدارة التعليم العالي والبحوث بالاتحاد من أجل المتوسط والشبكة الأورومتوسطية للمعاهد البحثية المعنية بالهجرة (EuroMedMig)، في تسهيل تبادل الخبراء والباحثين عبر بلدان منطقة البحر المتوسط وفي جميع مجالات الخبرة. يتماشى اجتماع الخبراء مع إعلان فاليتا بشأن تعزيز التعاون في المنطقة الأورومتوسطية من خلال البحث والابتكار (الاجتماع الوزاري المنعقد في مالطا في عام 2017)، الذي اعتمده وزراء البحوث بالاتحاد من أجل المتوسط، والذي أكد على “الدور الرئيسي الذي يلعبه البحث والابتكار في فهم الأسباب الجذرية للهجرة وأوجه الترابط بين الدوافع المختلفة للهجرة، بما في ذلك الدوافع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والديموغرافية والمتصلة بالنزاعات والبيئية.
يعتمد الأمن البشري في منطقة البحر المتوسط بشكل كبير على الوضع الاجتماعي والسياسي العام، لكنه يتأثر أيضًا بالتغير البيئي. وبشكل عام، يتسبّب التغير المناهي في انخفاض الموارد الطبيعية أو المالية المتاحة، وبالتالي يؤدي إلى تفاقم الصراعات البشرية الإقليمية. وفقًا لتقرير أولي صادر عن شبكة خبراء المتوسّط حول التغير المناخي والبيئي “Medecc“، فإن درجة منطقة البحر المتوسط ترتفع بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، حيث قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدر متر واحد بحلول عام 2100، مما يؤثر على ثلث سكان المنطقة.
تركز أمانة الاتحاد من أجل المتوسط، التي تضع الناس واحتياجاتهم في صميم التعاون الأورومتوسطي، على العمل المتعلق بالأسباب الجذرية التي تؤثر على الهجرة، كما تركز على التنمية المستدامة باعتبارها حلًا إقليميًا للهجرة غير الطوعية. وفي هذا الصدد، يشجع الاتحاد من أجل المتوسط، النهج المنسقة والتعاونية للبحث في المنطقة الأورومتوسطية بشأن الجوانب المتعلقة بالهجرة والتكامل، كما اتضح من خلال دعم إطلاق الشبكة الأورومتوسطية للمعاهد البحثية المعنية بالهجرة (EuroMedMig) بمناسبة المؤتمر السنوي للشبكة الأوروبية للهجرة الدولية والتكامل والتماسك الاجتماعي (IMISCOE) لعام 2018 الذي انعقد في جامعة بومبيو فابرا ببرشلونة.