الاتحاد من أجل المتوسط يدعو لتغير قواعد اللعبة للتحول الرقمي في المنطقة الأورومتوسطية
- انعقد مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط حول التحول الرقمي في 18 ديسمبر 2023 في طنجة، حيث تناول سبل تطوير النطم البيئية والإمكانات الرقمية في جميع أنحاء المنطقة لتسريع التحول الأخضر.
- شارك الاتحاد من أجل المتوسط بنشاط في تعزيز الاتصال الرقمي والمهارات والابتكار في الدول الأعضاء، خاصة منذ مؤتمره الأول حول التحول الرقمي الذي عقد في تالين عام 2019.
18 ديسمبر 2023، طنجة – عقد الاتحاد من أجل المتوسط شراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي ومنتدى الأعمال الأفريقي المتوسطي لتنظيم مؤتمر حول التحول الرقمي، لبحث دور التحول الرقمي في تعزيز الانتقال الأخضر وتطوير النظم البيئية لرقمية بالمنطقة. و يعد هذا المؤتمر جزءًا من خارطة طريق الاتحاد من أجل المتوسط بشأن التوظيف والعمل 2022-2025 وشارك في رعايته الاتحاد الأوروبي.
وقد جمع هذا الحدث مجموعة واسعة من الشركاء وأصحاب المصلحة من ضفتي المتوسط لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات حول الفرص والتحديات الحالية لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للرقمنة في المنطقة. وستوجه التوصيات الصادرة عن هذا الحدث الإجراءات المستقبلية في هذا المجال ذي الأولوية في المنطقة. وتم تبادل الخبرات من ألبانيا والبوسنة ومصر وإستونيا وفنلندا والمغرب وإسبانيا.
إن التحول الرقمي لا يغير قواعد اللعبة بالنسبة للاقتصادات الفردية فحسب، بل للمنطقة ككل أيضًا لأنه يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي الإعلان الوزاري المنبثق عن الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن التوظيف والعمل في مراكش لعام 2022، أعربت الدول الأعضاء عن استعدادها “لاستكشاف مسارات لتسريع التحول الرقمي كوسيلة لخلق المزيد من فرص العمل اللائق، و تحقيق النمو الاقتصادي، وأيضا لكونه ناقل مهم للتنمية و الابتكار والإبداع.”
ومع ذلك، فإن الافتقار إلى البنية التحتية والمهارات الرقمية يشكل عائقا رئيسيا للاستفادة من هذا التحول. بينما تشير تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن 85 مليون وظيفة قد يتم الاستغناء عنها بحلول عام 2025 بسبب التحول في إدارة العمل، في حين قد تظهر 97 مليون وظيفة جديدة أكثر تكيفًا معها. ونتيجة لذلك، نظم الاتحاد من أجل المتوسط عدة دورات تدريبية فنية حول الرقمنة والحوكمة الإلكترونية في جنوب المتوسط لتعزيز هذه المجالات.