انعقاد مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز التحول الرقمي والمهارات الرقمية من أجل المستقبل في تالين
- تستند الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط إلى التجربة الإستونية لترويج التحول الرقمي عبر المنطقة الأورومتوسطية.
- وفقًا لمؤسسة البيانات الدولية، يُقدر الإنفاق العالمي على تقنيات التحول الرقمي بنحو 1.3 تريليون دولار في عام 2018، بزيادة قدرها 16.8% عن عام 2017.
تالين، 30 سبتمبر 2019. يمثل مؤتمر الاتحاد من أجل المستقبل حول التحول الرقمي والمهارات الرقمية من أجل المستقبل، والذي انعقد اليوم في العاصمة الإستونية تالين، خطوةً مهمةً نحو انخراط الاتحاد من أجل المتوسط في المشهد التكنولوجي الذي يتسم بالتغير السريع ويغلب عليه الطابع الرقمي. يستند المؤتمر إلى تجربة إستونيا باعتبارها أحد الرواد الرقميين على مستوى العالم، حيث تمتلك أحد أكثر المجتمعات الرقمية تقدمًا في العالم.
جمع المؤتمر 50 مشاركًا من المنطقة الأورومتوسطية، من بينهم مسئولون حكوميون، وممثلون للقطاع الخاص، ورواد أعمال، وأكاديميون، وغيرهم من أصحاب المصالح، وذلك من أجل المشاركة في مناقشات بشأن مجموعة واسعة من القضايا التي تشمل الحوكمة الإلكترونية، والخدمات الإلكترونية، والاقتصاد الرقمي، والمهارات الرقمية.
تم تنظيم هذا المؤتمر من قبل الاتحاد من أجل المتوسط بالشراكة مع وزارة الشئون الخارجية بجمهورية إستونيا والوكالة الألمانية للتعاون الدولي المُكلفة من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية. افتتح المؤتمر السيد/ أورماس رينسلو؛ وزير خارجية إستونيا، والذي أكد في كلمته الافتتاحية إنه “هناك الكثير لتعلمه من نجاح إستونيا في مجال الحوكمة الإلكترونية، وإن إستونيا مستعدة وترغب في مشاركة تجربتها في بناء نظام إيكولوجي آمن وفعال للحكومة الإلكترونية والمساعدة في التحول الرقمي العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل أفضل.”
و خلال الكلمة الترحيبية التي ألقاها أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط؛ السيد ناصر كامل، أكد سيادته عزم أمانة الاتحاد من أجل المتوسط على استغلال إمكانات الثورة الصناعية الرابعة في منطقة الاتحاد من أجل المتوسط، مشيدًا بالتجربة الإستونية في التحول الرقمي. صرح كامل قائلًا: “في العصر الرقمي، لم يعد استخدام تقنيات جديدة وتعميمها خيارًا، بل أصبح ضرورةً حتميةً لأي بلد تسعى إلى تحقيق نمو ذكي ومستدام. هناك حاجة إلى تغيير طريقة النظر إلى التكنولوجيا كعامل مولد للدخل وليس كتكلفة عامة.”
وفقًا لمؤسسة البيانات الدولية ، يُقدر الإنفاق العالمي على تقنيات التحول الرقمي بنحو 1.3 تريليون دولار في عام 2018، بزيادة قدرها 16.8% عن عام 2017. شاركت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بفعالية في مبادرات ومشاريع تهدف إلى ترويج الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي في المنطقة، ويعد المؤتمر المنعقد في تالين بمثابة خطوة أولى نحو مسعى أكثر تنظيمًا يعتمد على التوصيات الصادرة عن مؤتمر تالين.
يتعين إنشاء رابط إلى مستند النتائج/التوصيات