
تعزيز قابلية التوظيف من خلال التنقل الأكاديمي والتدريب الداخلي
4 ديسمبر 2024، مرسيليا.شارك الاتحاد من أجل المتوسط في مؤتمر “هوميري” HOMERe الذي عقد في مرسيليا، فرنسا، تحت شعار “التنقل الدولي كمحرك للتوظيف والتأهيل المهني “.
وقد جمع هذا الحدث، الذي نظمته هوميري فرانس، أصحاب المصلحة من مختلف البلدان في جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية حيث تم التركيز على دور التنقل الأكاديمي والتدريب الداخلي في تعزيز قابلية التوظيف والآفاق الوظيفية للشباب، لا سيما في سياق التنقل بين الجنوب والشمال، وبين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية التنقل في تحسين قابلية توظيف الخريجين، مبرزا التحديات والفرص التي يطرحها التدريب الداخلي، لا سيما في تعزيز الروابط بين الجامعات والطلاب والشركات. وانخرط المشاركون في ورش عمل لتبادل الأفكار باستخدام طريقة المقهى العالمي، مما أدى إلى وضع استراتيجيات لإزالة العوائق التي تحول دون التنقل وزيادة تأثير برنامج “هوميري”.
كما شهد استعراض أفضل الممارسات كدمج مهمة التنقل ببرنامج “هوميري” في مبادرات قابلية التوظيف المحلية الأوسع نطاقا وإنشاء جمعيات مستقلة لتوحيد أقسام التدريب الداخلي في مؤسسات التعليم العالي والشركات. كما استكشف المؤتمر إمكانات التنقل بدرجة جامعية مزدوجة وإنشاء شبكات، مثل الشبكة المتوسطية لمدارس الهندسة والإدارة لدعم التدريب الداخلي في جميع أنحاء منطقة المتوسط.
تضمنت جلسة ما بعد الظهر للحدث مؤتمراً عاماً نظمته “هوميري فرانس” بالشراكة مع الاتحاد من أجل المتوسط، إذ أجريت مناقشات متعمقة حول فوائد التنقل الدولي للشباب في منطقة المتوسط، مع التركيز على تطوير المهارات للقطاعات المسؤولة اجتماعيًا وبيئيًا. كما عقدت ورش عمل حول كيفية توظيف التنقل الدولي كمحرك لقابلية التوظيف والاحتراف، بمشاركة خبراء من جميع أنحاء المنطقة.
واختتم المؤتمر بإعادة تأكيد دعم الاتحاد من أجل المتوسط لبرنامج هوميري وبحث كيفية توسيعه ليشمل بلدانًا إضافية، لا سيما إسبانيا وإيطاليا. علاوة على ذلك، تم تشكيل شراكات جديدة،بين الشبكة المتوسطية للفرص الجديدة (MedNC) والجمعيات الوطنية لبرنامج “هوميري” ، مع وجود خطط لتنظيم حدث مشترك بالإسكندرية في نوفمبر 2025. واستشرافا للمستقبل، سيواصل الاتحاد من أجل المتوسط دعم هذه المبادرات، مع النظر في المزيد من فرص التعاون والتمويل.