
برنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار يُموّل 22 مشروعًا جديدًا في مجالات مواضيعية رئيسية مثل نقل التكنولوجيا والادماج الاجتماعي
أبدت الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط بالإجماع دعمها لبرنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار في ديسمبر 2019، لتمويل المبادرات المتعلقة بتغير المناخ، والأعمال التجارية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والابتكارات، والادماج الاجتماعي، ومكافحة الفقر,
23 أبريل 2020, من المقرر أن يقوم برنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار، المدعوم من الاتحاد من أجل المتوسط، بتمويل 22 مشروعًا جديدًا بهدف إحداث آثار طويلة الأمد وإحداث تغيير كبير في مجالات مواضيعية رئيسية مثل تطوير الشركات الناشئة، وتعزيز المجموعات الاقتصادية الأورومتوسطية، ونقل التكنولوجيا، وزيادة قابلية توظيف الشباب والنساء، وإدارة النفايات، ورفع كفاءة الطاقة.
تجمع هذه المشاريع، التي يبلغ حجم الاستثمار بها 69 مليون يورو من حيث التمويل وميزانية إجمالية تبلغ 78،8 مليون يورو، 197 جهةً فاعلةً من 13 دولة مشاركة في برنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار، وهي قبرص ومصر وفرنسا واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن ولبنان ومالطا والبرتغال وفلسطين وإسبانيا وتونس.
أقر الاتحاد من أجل المتوسط في ديسمبر 2019، بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين الاتحاد من أجل المتوسط وهيئة إدارة التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار في أبريل 2019 وخطة العمل المشتركة المتفق عليها، برنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار، والذي يمثل أكبر مبادرة تعاون عبر الحدود ينفذها الاتحاد الأوروبي بموجب الآلية الأوروبية للجوار. يسعى مشروع التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار، من خلال الدعوات لتقديم مقترحات، لتمويل المشاريع التعاونية بهدف جعل المنطقة المتوسطية أكثر تنافسيةً وابتكارًا وشمولًا واستدامةً.