نحو خارطة طريق لتمويل قطاع المياه والاستثمار فيه دفعًا للعمل الإقليمي: المنتدى المشترك بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط لحوكمة وأعمال المياه
- الاتحاد من أجل المتوسط ينضم إلى الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، والشراكة العالمية للمياه-البحر المتوسط “GWP-Med” وشركاء آخرين لمناقشة الاستثمار في قطاع المياه في منطقة البحر المتوسط.
- من بين تريليون دولارٍ أمريكيٍ ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يلزم ما بين 15%-30% لضخها في الاستثمارات المتعلقة بالمياه. وبالتالي، فإن الاتحاد من أجل المتوسط يعزز الأساليب المبتكرة لإنفاذ السياسات من أجل تحقيق تمويل مستدام.
- الاستثمار في قطاع المياه هو الطريق المختصر لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في المنطقة: المياه هي أحد عناصر الحوار والتعاون في المنطقة التي تواجه نقصًا حادًا في المياه.
القاهرة، 21 أكتوبر 2019. جمع المنتدى المشترك بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط لحوكمة وأعمال المياه في القاهرة أكثر من 120 من الجهات الفاعلة رفيعة المستوى التي تعمل في قطاعي المياه والتمويل على الصعيدين الوطني والإقليمي من أجل مناقشة قضايا المياه في الاتحاد الأوروبي والبحر المتوسط ومصر، بما في ذلك رؤية الاتحاد من أجل المتوسط وخطته وأعماله لتحقيق التنمية المستدامة والتمويل المستدام لقطاع المياه، مع التركيز على خطة الاتحاد الأوروبي للاستثمار الخارجي “EIP” والصندوق الأوروبي الجديد للتنمية المستدامة “EFSD”. شكّل المنتدى حدثًا رئيسيًا خلال أسبوع القاهرة الثاني للمياه (20-24 أكتوبر 2019). نظّم المنتدى الاتحاد من أجل المتوسط ووفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي “SIDA”، والشراكة العالمية للمياه-البحر المتوسط.
سلّط المنتدى الضوء على الصلة بين الأمن المائي والنمو الاقتصادي، مما جعل البحث عن الأمن المائي هدفًا جماعيًا يحتاج إلى إشراك أكبر عدد ممكن من الجهات الفاعلة المختلفة. ينبغي على شركاء التنمية أن يؤدوا دورًا حاسمًا في هذه العملية. أعلن المنتدى المشترك بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط لحوكمة وأعمال المياه عن هدفه المتمثل في المساعدة في وضع خارطة طريق للعمل الإقليمي تعمل على توجيه التمويل والاستثمار في قطاع المياه.
كان المنتدى بمثابة منبر للنقاش بين الحكومات (وزارة إدارة الطاقة والمياه بجمهورية مالطا، وزارة المياه بدولة فلسطين، وزارة الموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية)، وشركاء التنمية (البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD”، خطة الاتحاد الأوروبي للاستثمار الخارجي “EIB”، الوكالة الفرنسية للتنمية “AfD”، والبنك الإسلامي للتنمية “IsDB”، البنك الدولي “WB”، بنك التنمية الألماني “KfW”، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”) والقطاع الخاص (سويركا-فيوليا “SEURECA-Veolia”، إتش سي دبليو دبليو “HCWW”) والمنظمات الإقليمية (مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا “CEDARE”، الشبكة العربية للبيئة والتنمية “RAED”، معهد الإلكترونيات الدقيقة “IME”) والمرافق (إتش سي دبليو دبليو “HCWW”).
افتتح الحدث الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبي في مصر إيفان سوركوش، ووزير المياه والطاقة في مالطا جو ميززي، ووزير سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، وجمال جاب الله الوزير المسؤول عن التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، ونائب وزير الموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية رجب عبد العظيم.
كان هذا الحدث بمثابة خطوة وسيطة نحو إطلاق منتدى الأعمال المائية المتوسطية، المقرر تنظيمه في الخامس من ديسمبر 2019 خلال محادثات البحر المتوسط في روما. أظهرت العديد من المنظمات الدولية ومجتمع المانحين – خلال المنتدى المشترك بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط لحوكمة وأعمال المياه – الالتزام بأهداف المنتدى من أجل زيادة التمويل المستدام في قطاع المياه بالبحر المتوسط.