22-23 مايو 2025، خانيا، كريت، اليونان – سيبني الاجتماع السادس للمجموعة الاستشارية للاتحاد من أجل المتوسط – شبكة مدارس الهندسة المعمارية في المنطقة الأورومتوسطية على النتائج الملموسة للتعاون السابق، ويهدف إلى تعزيز هذه المجموعة بشكل أكبر لتشكيل اتحادات بين مدارس المنطقة، مما يتيح لها المشاركة في دعوات الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أنشطة مشتركة أخرى.
تهدف المجموعة الاستشارية إلى إطلاق عملية مراجعة وتحديث مناهج مدارس الهندسة المعمارية في جميع أنحاء المنطقة، وتحسين أساليب التدريس للاستجابة بشكل أفضل للتحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة. كما تسعى المجموعة إلى تعزيز الروابط بين المؤسسات الأكاديمية وطلبة الهندسة المعمارية والقطاع العام في المنطقة، مستفيدةً من الفرص التي توفرها المفوضية الأوروبية للجامعات.
من بين النتائج الملموسة التي تم التوصل إليها حتى الآن من خلال المناقشات التي عُقدت على هامش الاجتماعات: تقديم مقترح مشترك لمشروع COST في أكتوبر 2023 بعنوان «تجميع الأزمات المتعددة في المتوسط لإعادة تصور وتصميم حضري متكيف في الجنوب» (POLYSMED)، وتقديم مقترحات لبرنامج إيراسموس بلس (+ERASMUS)، وتنظيم مسابقة الطلاب للاتحاد من أجل المتوسط في التصميم الحضري: حلول حضرية لتغير المناخ في المتوسط.
سيستأنف الاجتماع المقبل المناقشات التي عُقدت في برشلونة (23 مايو 2022)، أنقرة (1-2 ديسمبر 2022)، تيرانا (18-19 مايو 2023)، بن جرير (30-31 مايو 2024)، وبروكسل (21-22 نوفمبر 2024).
السياق السياسي
توفر الأجندة الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط وخطة العمل الاستراتيجية للتنمية الحضرية 2040 خارطة طريق لمواجهة تحديات التنمية الحضرية حول المتوسط، وتقترح تعليماً قائماً على الأدلة، متكاملاً وتشاركياً، مع التركيز على توطين السياسات العالمية مثل أهداف التنمية المستدامة والعلاقة المتبادلة بين التحضر المستدام والعادل والشامل.
وتسلط خطة العمل الضوء على البعد الأساسي للتفاعل بين العلم والسياسات من أجل تعزيز قدرات التخطيط والتصميم في المنطقة. يُنظر إلى الجامعات في جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية كمحفزات لهذه العملية، من خلال توفير التدريب أثناء العمل للمهنيين في التخطيط، عبر برامج التعلم مدى الحياة (LLPs)، وتدريب الجيل القادم من مخططي المدن والمصممين الحضريين. ويتعين على الجامعات المحلية بناء جسور بين العلم والبحث العلمي من جهة، والسلطات العامة والسياسات المكانية والتدخلات الحضرية من جهة أخرى.