


22–28 نوفمبر، برشلونة. قبل ثلاثين عامًا، وضعت عملية برشلونة الأسس لعصر جديد من الحوار والتعاون بمنطقة المتوسط. وإنطلاقًا من القيم المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والازدهار، شكلت العملية التزامًا تاريخيًا بتعددية الأطراف كأنجع وسيلة لمواجهة التحديات المشتركة.
وفي إحياءٍ لهذه الذكرى التاريخية، سيعقد الاتحاد من أجل المتوسط المنتدى الإقليمي العاشر تحت شعار “معاً من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى”.
وسيُخصص المنتدى هذا العام ليس فقط لاستعراض إرث عملية برشلونة، بل أيضًا لتوجيه دعوة لتجديد الالتزام بالتعاون والتضامن الإقليميين في التصدي للتحديات الملحة التي يشهدها العالم اليوم.
وسيجمع المنتدى وزراء الخارجية ومجموعة واسعة من الجهات الفاعلة عبر العديد من الفعاليات الجانبية — من بينهم ممثلو المجتمع المدني والسلطات المحلية والحكومات والمنظمات الإقليمية — للمشاركة في حوار حول سبل بناء منطقة متوسطية أكثر مرونة وازدهارًا بشكل جماعي.
ستركز المناقشات على الاستجابات المنسقة للأولويات المشتركة، من تغير المناخ والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية إلى السلام والأمن في المنطقة.
كما سيتيح المنتدى فرصةً للتفكير في دور الاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز التعاون الملموس واستشراف أفاق المستقبل. وستُبنى المناقشات على إقرار رؤية استراتيجية جديدة للاتحاد، بالإضافة إلى الميثاق الجديد للاتحاد الأوروبي من أجل منطقة المتوسط، بما يؤكد مجددًا التزام المنطقة بالعمل المشترك من خلال إطار متعدد الأطراف أقوى وأكثر تنسيقًا.
ومع احتفالنا بمرور ثلاثين عامًا على إطلاق عملية برشلونة، سيمثل المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط منصةً استشرافية للعمل الجماعي — لبناء الجسور وتعزيز التفاهم وتشكيل شراكة أورومتوسطية أقوى للأجيال القادمة.

ستُعقد القمة الأورومتوسطية للمناطق، بالتزامن مع الجمعية العامة لمؤتمر المناطق البحرية الطرفية، حيث ستجمع ممثلين إقليميين رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة المشهد الجديد للتعاون في إطار الميثاق الجديد للاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط.
وستوفر القمة منصة للمناطق من أجل عرض أولوياتها، وتوحيد مواقفها، واعتماد إعلان مشترك، بما يعزز دورها في رسم مستقبل منطقة المتوسط.
المنظمون: حكومة كاتالونيا بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط

مع ازدياد طول مواسم حرائق الغابات في منطقة المتوسط وصعوبة التنبؤ بها، ستجمع هذه الورشة ممثلي الخدمات التشغيلية والعلماء وسلطات الحماية المدنية وصانعي السياسات لتبادل الدروس المستفادة، ومواءمة أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز الجاهزية والاستجابة والتنسيق الإقليمي.
والهدف من ذلك هو تسريع التعاون العملي في المنطقة الأورومتوسطية، بما في ذلك تطوير أطر عبر الحدود تتكامل مع آلية الحماية المدنية للاتحاد، فضلًا عن تشجيع استخدام التقنيات المتطورة – من الخدمات الساتلية إلى النمذجة القائمة على الذكاء الاصطناعي – في تحليل المخاطر وعمليات الطوارئ
المنظمون: المفوضية الأوروبية (المديرية العامة للحماية المدنية وعمليات المساعدة الانسانية)، الاتحاد من أجل المتوسط، البرنامج الأورومتوسطي للوقاية من الكوارث الطبيعيةوالناتجة عن النشاط البشري والاستعداد والاستجابة لها وبرنامج الدعم الفني الميداني

بمناسبة مرور 30 عامًا على انطلاق عملية برشلونة، سيجمع مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي 2025 أكثر من 100 ممثل إقليمي ومؤسسي لتعزيز دور المجتمع المدني في صياغة مستقبل شامل ومستدام لمنطقة المتوسط.
وفي ظل التحديات الإقليمية الملحة، بما في ذلك مخاطر المناخ والعدالة الاجتماعية والتكامل الاقتصادي، سيطلق هذا الحدث حوارًا مستمرًا لتحويل الرؤى المشتركة إلى تعاون دائم، وتعزيز الحوكمة التي
تركز على الانسان، والتعاون المؤسسي، والاستدامة طويلة الأجل من أجل منطقة متوسطية مبنية ليس فقط لشعبها، ولكن بسواعده.
المنظمون: المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، الاتحاد من أجل المتوسط وحكومة كاتالونيا

على نهج نسخه السابقة، سيجمع مؤتمر مدن المتوسط رؤساء البلديات وممثلي السلطات المحلية للحوار مع المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والجهات الاجتماعية والاقتصادية،إذ سيكون بمثابة منصة لتبادل الخبرات، وتوحيد الأولويات، والدعوة إلى دور أقوى للمدن في إطار التعاون الأورومتوسطي.
وبناءً على 30 عامًا من عملية برشلونة، سيستكشف المؤتمر المسارات المستقبلية لتعزيز مشاركة السلطات المحلية في الأجندات والمبادرات الإقليمية القادمة.
ويُعقد المؤتمر بالتوازي مع الجمعية العامة السنوية لشبكة مدن المتوسط، بغية تعظيم المشاركة وتعزيز التعاون الشامل والمستشرف للمستقبل في المنطقة.
المنظمون: مجلس مدينة برشلونة، شبكة مدن المتوسط، المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط ومجلس مقاطعة برشلونة، بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط

تواجه منطقة المتوسط تحديات متنامية ومترابطة – بدءًا من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ مرورًا بالنزاعات الممتدة ووصولًا إلى الضغوط على الموارد – مما يستدعي استجابة إقليمية منسقة وشراكات أقوى مع المناطق المجاورة. سيتناول هذا الحدث دور الاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز أجندة متكاملة للمرونة، تربط بين الوقاية والتكيف والتخفيف من الأثار.
ومن خلال إشراك الشركاء من منطقة الخليج، ستُسهم المناقشات في تحديد الأولويات المشتركة، وتعزيز التنسيق ومواءمة السياسات، فضلًا عن تشجيع التعافي المستدام بعد الأزمات وتحسين إدارة الموارد لبناء مرونة طويلة الأجل في المنطقة الأورومتوسطية.
المنظمون: الاتحاد من أجل المتوسط

سيجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة لبحث أبرز التحديات الملحة في المنطقة — لا سيما الوضع المقلق في الشرق الأوسط — والتفكير في مستقبل الشراكة الأورومتوسطية. وبمناسبة الذكرى الثلاثين لمسار برشلونة، سيكون الاجتماع بمثابة فرصة لإقرار الرؤية الاستراتيجية الجديدة للاتحاد.
وسيترأس الاجتماع كل من كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية إلى جانب أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني،
بحضور ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط. وسيستضيف الاجتماع الوزاري خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا.
المنظمون: الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط (الاتحاد الأوروبي والأردن) والأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ووزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا
على هامش المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط، سيُعقد حدث رفيع المستوى لإطلاق ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد من أجل منطقة المتوسط، بمشاركة دول الاتحاد الأوروبي وبلدان الجوار الجنوبي.


يُكرم هذا العام الاحتفال الثقافي بيوم المتوسط الذكرى الثلاثين لانطلاق مسار برشلونة، مسلطًا الضوء على الثقافة كجسر للتفاهم في المنطقة. يتضمن البرنامج تحفة مانويل دي فالا “الحب المسحور” ، التي ستؤديها فرقة كاميراتا بينيديس تحت قيادة عازفة الكمان الشهيرة إيلينا راي، وبمشاركة المغنية الشهيرة في فن الفلامنكو مايتي مارتن.
وفي افتتاح الفعالية الثقافية، سيقوم عازف العود السوري جاني ميرزو والممثلة السورية الكاتالونية منار تالجو بأداء مقطوعات موسيقية عربية وتلاوة قصائد لشاعرات من منطقة المتوسط، مما يمزج بين تقاليد الفلامنكو والعربية والغجرية ليشكلوا تعبيرًا مؤثرًا عن الحوار والتواصل والأمل لتحقيق السلام في منطقة المتوسط.
المنظمون: المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، مجلس مدينة برشلونة التابع للاتحاد من أجل المتوسط، حكومة كاتالونيا، وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا