27 نوفمبر 2025، بالاو دي بيدرالبيس، برشلونة – تواجه منطقة المتوسط تحديات متنامية ومترابطة – بدءًا من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ مرورًا بالنزاعات الممتدة ووصولًا إلى الضغوط على الموارد – مما يستدعي استجابة إقليمية منسقة وشراكات أقوى مع المناطق المجاورة. نظرًا لأن هذه الضغوط غالبًا ما تتقاطع مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والحوكمة، فإن العديد من الاستجابات تقع خارج نطاق الاختصاصات المؤسسية التقليدية. لذلك يجب أن يكون نهج المرونة شاملاً – يجمع بين الوقاية والتكيف والتخفيف – مع تحسين اتساق السياسات وتبادل البيانات والتخطيط المشترك بين القطاعات. كما يتطلب الأمر بناء شراكات استراتيجية أوسع يمكنها تقديم قدرات إضافية؛ وسيتم النظر في إشراك الشركاء من منطقة الخليج للاستفادة من الخبرات والتمويل والتكنولوجيا لدعم المرونة الجماعية.
ستتناول فعالية “المرونة والتعافي الإقليمي: تعزيز الاستجابات الجماعية للأزمات” في برشلونة كيفية تعزيز الاتحاد من أجل المتوسط لأجندة متكاملة للصمود، تربط بين الوقاية والتكيف والتخفيف من الأثار. ومن خلال إشراك الشركاء من منطقة الخليج، ستساعد المناقشة في تحديد الأولويات المشتركة، وتعزيز التنسيق ومواءمة السياسات، وتشجيع التعافي المستدام بعد الأزمات وإدارة الموارد لبناء مرونة طويلة الأجل في المنطقة الأورومتوسطية.
الأهداف
توضيح الدور المحتمل للاتحاد من أجل المتوسط في تنسيق المخاطر النظامية وتعزيز المرونة، بما في ذلك كيفية دعم الشراكات الاستراتيجية مع منطقة الخليج للجهود الجماعية.
تسليط الضوء على الأصوات من المنطقة لإبراز الاحتياجات الملحة وتحديد كيفية تلبيتها من خلال النهج الإقليمية.
تحديد المسارات لتفعيل المرونة من خلال الأطر وآليات التنسيق وفرص الشراكة.
المنظِم
الاتحاد من أجل البحر الأبيض المتوسط