تعزيز الحوار الإقليمي حول الطاقة: تدشين 3 منصات تابعة للاتحاد بشأن الغاز، وأسواق الكهرباء الإقليمية، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة
برشلونة، 7 مايو/أيار 2015 – في ضيافة وزير الطاقة المغربي عبد القادر عمارة، دشنت الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، ممثلة في المفوض الأوروبي للعمل من أجل المناخ والطاقة ميغيل أرياس كانيت، والأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردني غالب معابرة، بمشاركة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي، يوم 6 مايو/أيار آلية جديدة لتشجيع الحوار الإقليمي حول ثلاثة محاور أساسية لقطاع الطاقة في المنطقة وهي: الغاز، وسوق الكهرباء الإقليمية، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
تهدف هذه المنصات المعنية بالطاقة التي دشنها الاتحاد من أجل المتوسط، والتي تعتبر آليات شديدة المرونة والسرعة للتبادل والتعاون، إلى تيسير قيام الشراكات استناداً إلى الثقة المتبادلة والشفافية ببين الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط وأصحاب المصلحة المعنيين بالطاقة في المنطقة.
وينبغي أن تكون هذه المنصات، المبنية على ما قام به الاتحاد من أجل المتوسط من عمل عقب مؤتمره الوزاري المعني بالطاقة، الذي عُقد في 11 ديسمبر/كانون الأول 2013، الإطار الملائم لحوار أكثر تنظيماً بشأن الطاقة في المنطقة.
وقد صرح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط بقوله: “هناك حاجة قائمة إلى تهيئة ظروف الاستثمار على نحو يتجاوز التفتت الراهن في السوق”. وأضاف قائلاً: “ستساعد إقامة هذه المنصات على هيكلة التعاون في مجال الطاقة في المنطقة من أجل الاستجابة بشكل أفضل للمخاطر الجغرافية السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
ووفقاً للبنك الدولي، تصل الاستثمارات اللازمة لتلبية احتياجات الطاقة في منطقة البحر المتوسط إلى 23 مليار يورو سنوياً بحلول عام 2030.