تضافر الجهود بين ألمانيا والاتحاد من أجل المتوسط لمواجهة البطالة وتنشيط التجارة في المتوسط
برلين،6 أكتوبر 2017. بهذا الإعلان المشترك، تدخل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط في شراكة أقوى تسعى إلى دفع عجلة التكامل الإقليمي ومساندة إيجاد طائفة عريضة من فرص العمل، وخصوصاً للشابات والشباب، وتعزيز التبادل التجاري في المنطقة وخارجها. ولتحقيق هذه الأهداف، ستساند الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بمشروع استشاري بتكلفة مليوني يورو للسنوات 2017-2019.
وصرّح سكرتير الدولة للشؤون البرلمانية توماس سيلبرهورن بقوله: “يجب أن ينصبّ مزيد من تأكيدنا من جديد على رؤية البحر المتوسط كمنطقة تعاون. فلا بد من شراكة قوية بين أوروبا وأفريقيا من أجل تحقيق الأمن والتنمية. يجب أن يكون هدفنا المشترك فتح باب الفرص أمام مستقبل مشترك مزدهر للشباب الكثيرين في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. ويتيح الاتحاد من أجل المتوسط أساساً جيداً لهذا“.
وصرّح صدقي العموش، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط لتنمية الأعمال، بقوله: “الاتحاد من أجل المتوسط منظمة عملية المنحى مصممة لوضع خطة إيجابية وتنفيذها من أجل المنطقة. وتعتبر الاتفاقية التي أبرمت مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية مساهمة ملموسة وكبيرة في أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط والجهود الإقليمية الكلية الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة المتمثلة في التنمية البشرية والاستقرار والتكامل“.
وقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول التحديات الراهنة في المنطقة، بما في ذلك البطالة والهجرة، حيث تواجه بلدان جنوب وشرق البحر المتوسط معدلات عالية من البطالة، ولا سيما بين الشباب، ومستويات متدنية من إدماج المرأة في سوق العمل. وفي الوقت نفسه سيخلق تعزيز التكامل الإقليمي والتبادل التجاري في المنطقة الأورومتوسطية الظروف المواتية لمزيد من النمو الاقتصادي والرخاء. وأتاحت أنشطة التعاون الإنمائي الألمانية بالفعل كثيراً من فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد ضع الاتحاد من أجل المتوسط تمكين الشباب وإيجاد فرص العمل في صميم المبادرة المتوسطية للتوظيف (Med4Jobs)التي أطلقها. ويسعى الاتحاد من أجل المتوسط والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية من خلال تضافر قواهما إلى توسيع هذه الجهود لخلق آفاق أفضل وطويلة الأمد لسكان المنطقة.