شبكة شباب المتوسط من أجل المناخ (MYCN)
“الشباب هم بالفعل في طليعة العمل المناخي. وبفضل طاقتهم اللامحدودة ورغبتهم في التحرك، يرغب العديد منهم في أن يصبحوا أداة قوية للتغيير المجتمعي “.
-هاجر الخمليشي، رئيسة شبكة شباب المتوسط من أجل المناخ
السياق والأهداف
وقالت إمين بوشر،وهي واحدة من ممثلي شبكة شباب المتوسط من أجل المناخ، “إن توفير فرص العمل ومكافحة تغير المناخ من بين الأولويات القصوى للشباب”.
وأضافت: “يمكن للشباب أن يعملوا كقوة دافعة للتنمية المستدامة إذا عملنا جميعًا معًا. لهذا السبب أنشأنا شبكة شباب المتوسط من أجل المناخ بدعم من الاتحاد من أجل المتوسط ، وهي مكان لتبادل الأفكار وتنفيذ إجراءات ملموسة، وهو ما يضع منطقة البحر المتوسط في طليعة الحركة الداعمة للتنمية المستدامة “.
نظرًا لأن البحر المتوسط هو نقطة ساخنة رئيسية لتغير المناخ، فإن شباب المنطقة يواجهون عواقب وآثارًا ضارة طويلة المدى. وفِي ظل وجود رهانات عديدة، فعلى الشباب أن يكونوا في طليعة العمل المناخي، لذا توفر شبكة MYCN أداة للانتقال نحو مجتمع خالٍ من الكربون وشامل وعادل.
تم اطلاق شبكة شباب المتوسط من أجل المناخ (MYCN) خلال مؤتمر الأطراف المتوسطي حول المناخ MedCOP Climate 2016 . بينما تم التوقيع على الميثاق من قبل الجمعيات التأسيسية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP22) في مراكش.
وعقدت الجمعية العمومية الأولى للشبكة في عام 2017 بمقر الاتحاد من أجل المتوسط. ومن أهدافها الرئيسية، كما ورد في الميثاق، تعزيز الوعي والدعوة إلى الحلول وتبادل الخبرات ودعم المبادرات المحلية في مجال العمل المناخي بمنطقة البحر المتوسط.
شبكة شباب المتوسط من أجل المناخ هي شبكة تحشد الشباب وتدعم الحلول والفرص المستدامة في منطقة البحر المتوسط.
و تضم حركة الشباب العربي من أجل مناخ AYCM) the Arab Youth Climate Movement)، وحركة الشباب المغربي من أجل المناخ the Moroccan Youth Climate Movement
(MYCM)، وشبكة المناخ الإيطالية the Italian Climate Network
(ICN)، بالإضافة إلى مشروع CliMates لمواجهة تغير المناخ، والشبكة النسائية للعمل من أجل الأرض والمناخ Women’s Earth & Climate Action Network
(WECAN)
، ونادي القادة ( The Leaders Club) و مؤسسة إيكو بيس الشرق الأوسط-فلسطين EcoPeace Middle East-Palestine.
يفخر الاتحاد من أجل المتوسط بدعمه للمبادرات التي يقودها الشباب مثل شبكة MYCN، انطلاقا من إيمانه الراسخ بأنهم أكبر ثروة في المنطقة وبضرورة أن يكونوا في قلب أجندة البحر المتوسط.
تستضيف أمانة الاتحاد الجمعيات العامة لشبكة شباب المتوسط من أجل المناخ وترحب بها كأحد أعضاء فريق الخبراء التابع لها المعني بتغير المناخ بجانب ممثلي الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية.
