“لا حوار دون المرأة” الاتحاد من أجل المتوسط ينضم إلى حملة لتحسين التمثيل المتوازن بين الجنسين
- يمنح راديو 1 Rai زخمًا جديدًا للحملة الأوروبية “لا حوار دون المرأة”، والتي صممتها منذ عامين المفوضة الأوروبية ماريا غابرييل، وأشاد بها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ويدعمها مكتب المفوضية الأوروبية في إيطاليا.
- وينضم الاتحاد من أجل المتوسط إلى هذه الحملة لزيادة تعميم المساواة بين الجنسين في جميع أنشطته.
- 25 مارس 2021. يفخر الاتحاد من أجل المتوسط بالمشاركة في حملة Rai1 “لا حوار دون المرأة” لتحسين نسب التمثيل المتوازن بين الجنسين والمساواة بينهما في المناظرات العامة التي انطلقت هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحفي.
وتهدف الحملة إلى كسب الدعم والالتزام من الأفراد والجمعيات والمنظمات والشبكات في جميع أنحاء إيطاليا والمنطقة الأورو-متوسطية، بغرض احترام التوازن بين الجنسين عند تنظيم الاجتماعات واللجان والموائد المستديرة والنقاشات والمناظرات، والامتناع عن المشاركة في المنتديات التي يكون فيها حضور النساء غير مضمون، بالنظر إلى اختصاصهن. ولتحقيق ذلك، ينطوي جزء من الحملة على بناء قاعدة بيانات تشمل الخبيرات من النساء في مختلف المجالات للتوصية بهن فيما يتعلق بإجراء المقابلات والتعليقات والمشاركة في البرامج الحوارية لتحقيق التمثيل المتوازن بين الجنسين.
وفي هذا الصدد، صرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، قائلًا: “ينبغي علينا الاستفادة من الفرصة التي يمنحها لنا التعافي من هذه الجائحة لإنشاء مجتمعات شاملة جديدة تضمن أن تتمكن النساء من تحقيق إمكاناتهن باعتبارهن محفزات للتغيير ومساهمات في المنطقة ككل. لهذا السبب، يشارك الاتحاد من أجل المتوسط بشكل كامل في الحملة في إطار التزامه بالسعي لضمان مشاركة وتمثيل أفضل للنساء في جميع أنشطته “.
لطالما وضع الاتحاد من أجل المتوسط مسألة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في صميم جدول أعماله. وهذا العام، أطلق الاتحاد من أجل المتوسط أول ممارسات آلية الرصد الحكومية الدولية للمساواة بين الجنسين، والتي تشمل جمع البيانات ورصد التقدم من خلال 20 مؤشرًا فريدًا في 4 مجالات ذات أولوية، بهدف تقديم التوصيات بشأن السياسات المتعلقة بالمساواة في مشاركة المرأة وتمثيلها.
تتكامل هذه الحملة مع إحدى الأولويات الرئيسية للمؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول تعزيز دور المرأة في المجتمع من حيث مكافحة الصور النمطية من خلال التعليم والثقافة، كما تتماشى مع التوصيات الرئيسية المقدمة من اللجنة رفيعة المستوى بشأن تصوير المرأة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، والتي تكونت في إطار مؤتمر المرأة من أجل المتوسط 2020 التابع للاتحاد من أجل المتوسط.