
الشركاء في مشروع “الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة” الذي يحمل ختم الاتحاد من أجل المتوسط يتشاركون الممارسات الفضلى الملموسة لتحسين قابلية الشباب للتوظيف في منطقة البحر المتوسط
برشلونة، 5 و6 يوليو 2017 – نظمت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ومكتب التعاون الاقتصادي لمنطقتي البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في الخامس من يوليو في برشلونة الاجتماع السابع للجنة التوجيهية لمشروع الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة.
حصل مشروع الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة على ختم الدول الثلاثة والأربعين أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط في عام 2014 في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط الشاملة لعدة قطاعات، المبادرة المتوسطية للتوظيف (Med4Jobs)، ويهدف إلى تعزيز قابلية توظيف الخريجين العاطلين والشباب الذين تسربوا من الدراسة قبل حصولهم على شهادة. يساند المشروع شبكة إقليمية من مراكز التدريب والدمج المهني المعتمدة لتشجيع نموذج تدريسي مشترك ومبتكر، وذلك بالتعاون مع السلطات العامة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
لا يقتصر المشروع على التصدي لتحديات بطالة الشباب (وعلى رأسهم الشباب غير المنخرط في التعليم أو العمل أو التدريب) والتسرب من المدرسة، بل يبني أيضاً على الإمكانيات الهائلة التي يبشر بها الشباب باعتبارهم قوة محركة للتنمية، وبالتالي يؤثر على الاستقرار والتكامل الإقليمي في منطقة البحر المتوسط.
جمع اللقاء بين ممثلي المنسقين الوطنيين والمراكز الشريكة المحلية في الجزائر وتونس والمغرب وإسبانيا والذين أفادوا عن التقدم الذي أحرزوه أثناء النصف الأول من عام 2017، والصعوبات التي واجهوها، والممارسات الفضلى التي حققوها. اعتمد الاجتماع أيضاً على مشاركة أعضاء المؤسسات والمنظمات من البرتغال وفلسطين وإيطاليا والذين أعربوا عن اهتمامهم بالمشروع، بالإضافة إلى مانحين من قبيل الوكالة الفرنسية للتنمية، وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي العلاقة.
بعد فترة تنفيذ ناجحة على مدى ثلاث سنوات، ركزت المناقشات أيضاً على الجوانب الرئيسية لمواصلة المشروع، بما في ذلك التنسيق الإقليمي، والاستراتيجية المالية، وتنفيذ الاعتماد المشترك، ودمج شركاء جدد.
وفيالسادس من يوليو زار الشركاء مؤسسة فونداثيون إل ليندار، وهي كيان اجتماعي وتعليمي بارز وعضو مؤسس لجمعية مدارس الفرصة الثانية (الفرع الإسباني لمشروع الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة).
وقد عرض الشركاء الجزائريون استضافة الاجتماع التالي للجنة التوجيهية لمشروع الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة بنهاية العام.