RISE – المرونة والابتكار من خلال تعزيز ريادة الأعمال
السياق والأهداف
يهدف مشروع RISE إلى زيادة المرونة الاقتصادية وفرص العمل للفئات الضعيفة في المغرب وتونس من خلال تحسين الظروف المؤسسية والتقنية والاجتماعية والاقتصادية لدعم أنشطة ريادة الأعمال المبتكرة والنمو الشامل واستحداث فرص العمل.
ويوفر المشروع برامج لتنمية القدرات وريادة الأعمال يتم إعدادها حسب الطلب في مجالات التوظيف، وتعزيز الشبكات والحوار بين الجهات الفاعلة في النظام الإيكولوجي للأعمال، ودعم نشاط ريادة الأعمال وبناء قدرات المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة MSMEs للتمكن من توليد الدخل وخلق فرص العمل.
تلعب الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة MSEMEs و المؤسسات الاجتماعية (SEs) دورًا حيويًا في التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي، حيث تمثل حصة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي وتعتبر المساهم الرئيسي في خلق فرص العمل والثروة، وتوليد الدخل والتخفيف من حدة الفقر. كما تعد أساسية لمساندة الجهود المبذولة لتحقيق نمو أكثر شمولاً وتوفير وظائف مستدامة.
وتتمثل التحديات التي تواجه بدء العمل التجاري والحفاظ عليه في المتطلبات القانونية والإدارية المعقدة والمكلفة، ونقص الوصول إلى التمويل والدعم الفعال، و المشكلات الناجمة عن وباء كوفيد-19.
ويعالج المشروع أيضًا العوائق التي تحول دون توظيف النساء ويضع معايير الاستهداف بما يضمن أن 50٪ من المستفيدين هن من النساء. التخطيط للأنشطة ورصد ردود الفعل يشمل أصوات النساء والشباب والأقليات مثل اللاجئين والمشردين والمعوقين.
الموقع
الأرقام الرئيسية
المدة:
9 أشهر
توقع فقدان الوظائف في شمال إفريقيا نتيجة COVID-19:
1.7 مليون
التكلفة الإجمالية:
360 ألف يورو
فقدان الوظائف للنساء:
700000
المستفيدون
-
30 مؤسسة اجتماعية ومشروعات متناهية الصغر وصغيرة و متوسطة (تضمً نحو 120 موظفًا)مع إيلاء اهتمام خاص لتلك التي يقودها النساء و/ أو الشباب، أو التي توفر وظائف للشباب والنساء، لا سيما في المناطق الريفية.
40 منظمة لدعم ريادة الأعمال الاجتماعية (SESOs) (وتضم نحو 200 موظف فني).
100 من رواد الأعمال الشباب الطموحين
الإجراءات الرئيسية
عمل تقييمات وطنية للاحتياجات الجنسانية للقائمين على الاقتصاد المحلي في مواجهة أزمة فيروس كورونا في المغرب وتونس
إجراء تحليلات وطنية لتحديد القطاعات الاقتصادية الرئيسية ذات الإمكانات من حيث توظيف النساء والشباب والفئات الضعيفة.
توفير الدعم الفني والدورات التدريبية الرقمية والحضورية المعدة خصيصًا لمنظمات دعم ريادة الأعمال الاجتماعية و المؤسسات الاجتماعية ورواد الأعمال الشباب:
وضع آليات فعالة للتكيف لتمكين الشركات من التعامل مع الأزمات، التفكير التصميمي، نموذج مخطط العمل التجاري الاجتماعي، إشراك الجمهور في التمويل والحلول، الوصول إلى المستثمرين ذوي التأثير الاستراتيجي, تسريع الأعمال التجارية الشاملة، اختبار الأفكار التجارية غير المألوفة.
تبادل ورش العمل مع المؤسسات الاجتماعيةً الناجحة لتعزيز التعلم المتبادل والشبكات الاستراتيجية.
مزاولة أنشطة للربط بين الفاعلين في المؤسسات الاجتماعية وأصحاب العمل ووكالات التوظيف.
تتظيمً50 تدريبًا داخليًا لرواد الأعمال الشباب في شركات وطنية مستقرة .
تنظيم زيارة دراسية افتراضية في إيطاليا حول آليات الدعم الفعالة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة و متناهية الصغر التي تواجه تحديات فيروس كورونا.
التعريف بالممارسات الجيدة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والقصص الناجحة للتغلب على الأزمة الاقتصادية والصحية التي تم جمعها في دليل وفيديوهات قصيرة لنشرها على المستويين الوطني والدولي.
إنتاج أفلام وثائقية تظهر المشاكل التي يواجهها الشباب في الوصول إلى سوق العمل.
نتائج متوقعة
المساهمة في زيادة المرونة الاقتصادية وفرص العمل للفئات الضعيفة في المغرب وتونس استجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب وباء كوفيد -19 المستمر.
إطلاق العنان لأنشطة ريادة الأعمال المبتكرة وتحسين الظروف المؤسسية والفنية والاجتماعية والاقتصادية في البلدين المستهدفين لتحقيق النمو الشامل وخلق فرص العمل.
البحث والتحليل: يتم تحديد وتحليل احتياجات بناء القدرات للقطاعات الاقتصادية الرئيسية و لمنظمات دعم ريادة الأعمال الاجتماعية SESOs و المؤسسات الاجتماعية SEs و المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة MSMEs الرئيسية:تحليلين محدثين (1 لكل دولة).
بناء القدرات والشبكات: إقامة أنشطة لبناء القدرات المبتكرة معدة خصيصًا لـ 40 منظمة مغربية وتونسية لدعم ريادة الأعمال الاجتماعية و 30 رائد أعمال و 100 أخرين من الشباب الطموحين. ستقام 4 أحداث للتعارف والتواصل بحضور100 مشارك من كل بلد.
التعلم والنشر: تم تحديد 15 من أفضل الممارسات حول آليات دعم رواد الأعمال الاجتماعيين والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تواجه أزمة اقتصادية وصحية، وسيتم تطوير مواد ترويجية حول ذلك، فضلا عن تنظيم 9 فعاليات عامة لنشر هذه الممارسات على الصعيد الوطني والدولي.