
القسم المركزي للطريق السريع العابر للمغرب العربي
السياق والأهداف
يهدف مشروع “القسم المركزي للطريق البري السريع العابر للمغرب العربي” إلى استكمال الحلقات الناقصة لربط شبكات الطرق السريعة الوطنية بالجزائر والمغرب وتونس و توفير ممر سريع يمتد من أغادير (المغرب) إلى رأس جدير (الحدود التونسية الليبية).
سيتم الانتهاء من الاجزاء المتبقية بإنشاء طريق سريع مزدوج يتكون من مسارين على الأقل موازيين للساحل المغاربي بين وجدة (المغرب) والحدود الجزائرية (22 كم)، من ناحية، وبو سالم (تونس)- الحدود الجزائرية (80 كم) من جهة اخرى.
بالتزامن مع استكمال البنية التحتية، فإن دول المغرب العربي على استعداد للعمل سويا بالتنسيق مع مجموعة وزراء النقل لدول غرب المتوسط (GTMO 5+5) واتحاد المغرب العربي (AMU)، من أجل إدارة هذا المحور، وضمان التشغيل البيني الكامل وخدمة عالية الجودة بنفس المعايير على طول الطريق.
ويحظى هذا المشروع بأهمية إستراتيجية بالنسبة للمنطقة الأورومتوسطية لانه يعزز الطريق السريع العابر للمغرب العربي، ويعد جزء من شبكة النقل عبر المتوسط فضلا عن كونه ممرا رئيسيا بالمنطقة المغاربية.
وسيسهل المشروع التجارة الإقليمية، وبالتالي سيمكن من تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة المغرب العربي.
الموقع

الأرقام الرئيسية
المدة:
2015-22
المستفيدون:
80M
التكلفة الإجمالية:
670 مليون يورو
البلدان:
3
الخطوات التالية
تشمل الخطوات التالية الانتهاء من تصميم المشروع من قبل المغرب وتونس، ووضع الأساس للخطة ذات الصلة لجمع الأموال.
المروجون
يتم الترويج لمشروع القسم المركزي للمحور العابر للمغرب العربي من قبل مركز دراسات النقل في غرب المتوسط (CETMO) وأمانة مجموعة وزراء النقل لغرب المتوسط (GTMO 5 + 5).
و أعضاء GTMO هم وزراء النقل من عشر دول (الجزائر، فرنسا، إيطاليا، ليبيا، مالطا، موريتانيا، المغرب، البرتغال، إسبانيا وتونس) والمديرية العامة للطاقة والنقل التابعة للمفوضية الأوروبية.
الشركاء الرئيسيون
حكومات الجزائر والمغرب وتونس.
المستفيدون
أكثر من 80 مليون شخص من الجزائر والمغرب وتونس.
الإجراءات الرئيسية
بدأت تونس تحديث دراسة الجدوى والتصميم المبدئي
قام المغرب بتصميم القسم الوطني الخاص به.
النتائج المتوقعة
إنشاء 102 كم (22 كم في المغرب و 80 كم في تونس) من طريق سريع من مسارين على الأقل يسيران بالتوازي مع الساحل المغاربي، مما يكمل الجزء المركزي من محور الطريق السريع العابر للمغرب العربي، وبالتالي يربط بين المدن الرئيسية في تونس والجزائر والمغرب.
سيستفيد أكثر من 80 مليون شخص من تحسين ظروف النقل وتقليص أوقات السفر وتقليل عدد الحوادث.
زيادة التجارة الإقليمية ، وبالتالي التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.