االتحاد من أجل المتوسط منذ اعتماد خارطة الطريق
يمثل المنتدى اإلقليمي الرابع فرصة مواتية لتقييم إنجازات االتحاد من أجل المتوسط منذ اعتماد خارطة الطريق، وبدء عملية التفكير في أولويات األعوام المقبلة. وقد شكل اعتماد وزراء الخارجية لخارطة طريق االتحاد من أجل المتوسط في يناير 2017 عالمة فارقة للمنظمة على المستويين السياسي والتنفيذي، حيث أعطت خارطة الطريق لالتحاد من أجل المتوسط دفعة جديدة وسمحت لألمانة العامة، من خالل توجيهات الرئاسة المشتركة لالتحاد من أجل المتوسط ودعمها المستمر، بوضع الرؤية االستراتيجية للفترة 2018-2020 ُ لتنفيذ إطار تعاون معزز في المنطقة األورومتوسطية بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة بشكل يتسق مع أجندة األمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها. وخالل المنتدى اإلقليمي الثالث لالتحاد من أجل المتوسط الذي عقد في 8 أكتوبر 2018 في برشلونة، والذي تزامن مع الذكرى السنوية العاشرة للمنظمة، قام وزراء الخارجية بتقييم تنفيذ خارطة الطريق وجددوا التزامهم بتعزيز التعاون في حوض البحر األبيض المتوسط. وفيما يلي نبذة محدثة حول تنفيذ خارطة الطريق لالتحاد من أجل المتوسط تتضمن أبرز ما تحقق من إنجازات على طريق التكامل اإلقليمي في المنطقة األورومتوسطية.
المؤلف: الاتحاد من أجل المتوسط
أبريل 2019