تتعاون الأمانة العامة للإتحاد من أجل المتوسط مع جامعة العلوم السياسية من أجل دفع ريادة المراة.
برشلونة، 7 يونيو/ حزيران 2016. شاركت دلفين بوريون الأمينة العامة المساعدة للإتحاد من أجل المتوسط المختصة في الشؤون الاجتماعية والمدنية يوم الجمعة 20 مايو/ أيار في يوم اختتام الدورة الثانية من برنامج نساء المستقبل في البحر الأبيض المتوسط(FAM) وهو مشروع قد تم اعتماده من قبل 43 دولة عضو في الإتحاد من أجل المتوسط والذي لقي دعم كل من وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، والوفد الوزاري المشترك من أجل المتوسط ووزارة العائلة والطفولة وحقوق المرأة.
يعتبر برنامج“نساء المستقبل في البحر الأبيض المتوسط FAM برنامجا فريدا من نوعه ،تم إعداده من قبل جامعة العلوم السياسية بباريس وهو خاص بالمرأة الشابة القادمة من جنوب البحر الأبيض المتوسط والتي تتلقى ولمدة أسبوعين تكوينا رفيع المستوى تم تصميمه من قبل الفريق البيداغوجي لبرنامج البحث وتدريس المعارف حول الجنس (PRESAGE) هذا التكوين موجه من أجل تعزيز قدرات الفتيات الشابات القادمات من جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط ويسعى إلى تكوين شبكة حيوية حول هذا الموضوع. تم في هذه الدورة الثانية اختيار 22 مرأة لتميز ملفاتهن الشخصية ولعزيمتهن في نشر ثقافة المساواة بين المرأة والرجل في مجالات تخصصهن. المترشحات أتين من المجتمع المدني، ومن عالم السياسة، ومن القطاعين الخاص والعام، ومن عالم الثقافة والفن والصحافة.
« يجب أن يكون هناك عددا أكبر من النساء الفاعلات ليس فقط في الحياة الإقتصادية ولكن كذلك في الحياة السياسية من خلال مساهمة نسائية أكبر في البرلمانات والحكومات وكذلك جمعيات المجتمع المدني. وصرحت دلفين بوريون” أن الأمر لا يتعلق فقط بتصور سياسي حقيقي لمكانة المرأة في المجتمع بل باعتبارها مسألة حق”
وواصلت دلفين بوريون قولها “يعتبر الإتحاد من اجل المتوسط أن مسألة المساواة بين المرأة والرجل أولوية في المنطقة وأن اعتماد مشروع نساء المستقبل في البحر الأبيض المتوسط((FAM لهو مثال من بين أمثلة أخرى تم تنفيذه من أجل تعزيز ريادة المرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط
تمت مراسم اختتام المشروع في باريس بحضور السيد نيكولا غالاي، السفير المفوض المكلف بشؤون الوزارات في البحر الأبيض المتوسط، والسيدة خديجة إدريسي جناتي، إمرأة أعمال ومستشارة في اتصالات النفوذ والفائزة بجائزة مشروع نساء المستقبل في البحر الأبيض المتوسط (FAM)لسنة 2015 والسيد فرنسيس فيريلود، المدير المساعد لجامعة العلوم السياسية. كما ساهمت السيدة بوريون في ندوة بعنوان” ريادة المرأة في العالم العربي” الذي نظمته جمعية العلوم السياسية المكلفة بالعالم العربي بالتعاون مع برنامج مشروع نساء المستقبل في البحر الأبيض المتوسط (FAM) والذي انعقد صباحا من نفس يوم الجمعة.
يعتبر تدعيم مبادرات التعاون في المستوى المحلي في مجالات تشغيل الشباب وتمكين المرأة من الأولويات من أجل دفع التكامل الإقليمي والاستقرار والتنمية البشرية في منطقتنا بصفة ناجعة.
من أجل الحصول على أكثر معلومات