تضافر جهود الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة نساء من أجل أفريقيا لتشجيع مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية الاقتصادية
الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي ورئيسة مؤسسة نساء من أجل أفريقيا ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيغا يوقعان على اتفاقية تعاون للعمل في المشاريع والمبادرات المشتركة لتعزيز تمكين المرأة في منطقة البحر المتوسط.
برشلونة، 28 يناير 2017. تم التوقيع على الاتفاقية في مقر الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة أثناء فعاليات المنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عُقد في 23-24 يناير تحت شعار المنطقة المتوسطية قيد العمل: شباب من أجل الاستقرار والتنمية. شهدت أيضاً مراسم التوقيع دلفين بوريون، نائب أول أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط للشؤون الاجتماعية والمدنية.
تهدف مؤسسة نساء من أجل أفريقيا والأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط من وراء هذه الاتفاقية إلى تشجيع المبادرات التي تعزز وتشجع مشاركة المرأة في مجالات الحياة العامة في منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا. كما تشتمل أيضاً على دعم مشاركة المرأة في عمليات السلام والبحث عن حلول للتطرف والراديكالية فضلاً عن العمل الذي يتناول أسباب الهجرة غير الشرعية.
توجد شواهد متزايدة على الصلة بين تمكين المرأة والتأثير الكبير على ارتفاع معدلات التعليم وازدياد النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي على نحو يفضي إلى المزيد من الاستقرار والسلام والتنمية. فبتشجيع المشاركة المتساوية للنساء في سوق العمل والحياة العامة، يمكن أن يزداد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ 28 ترليون يورو أو بنسبة 26 في المائة بحلول عام 2025 (المصدر: معهد مكينزي العالمي).