تمكين أصوات الشباب: الاتحاد من أجل المتوسط يبحث المشاركة النشطة و الفعالة للشباب في وضع السياسات
22 مايو 2024، عبر الانترنت. اتساقا مع الأولويات المحددة في أجندته، ينظم الاتحاد من أجل المتوسط سلسلة من ثلاثة اجتماعات عبر الإنترنت في عام 2024 لشبكة نقاط الاتصال للشباب التابعة له بهدف استكشاف كيفية إشراك شباب المنطقة بشكل فعال ومؤثر في صنع السياسات المتعلقة بالأولويات المواضيعية الثلاث لأجندة الاتحاد ذات الصلة، و هي: (1) العمل المناخي والبيئة، (2) التعليم والتوظيف، (3) الإدماج الاجتماعي والمشاركة.
وقد عُقد الاجتماع الافتتاحي عبر الإنترنت في 22 مايو، مع التركيز على مشاركة الشباب في صنع السياسات المناخية والبيئية.
حضر هذا الحدث 41 مشاركًا، من بينهم ممثلون عن الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط - السيد فخري الطوال من وزارة الشباب الأردنية والسيدة كريستينا كاسيلا، مديرة البرامج في المديرية العامة لمفاوضات الجوار والتوسع (DG NEAR) في المفوضية الأوروبية- إلى جانب نقاط الاتصال الوطنية المعنية بالشباب والممثلة للدول الأعضاء في الاتحاد، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالشباب، والخبراء والناشطين الشباب، حيث تم مناقشة الاستراتيجيات لاستحداث أليات فعالة ومشتركة بين الأجيال لصناعة القرار وتمكين الشباب من قيادة التحول الأخضر.
وأكد السفير جون بول غريش، نائب الأمين العام لقسم الشؤون الاجتماعية والمدنية في الاتحاد من أجل المتوسط، أهمية مشاركة الشباب في التصدي لتغير المناخ في المنطقة: حيث قال: “لاتزال الحاجة ملحة للتصدي لتغير المناخ في منطقتنا، مما يتطلب مشاركة نشطة من الحركات الشبابية إلى جانب الحكومات والمؤسسات“.
وتضمن الاجتماع سلسلة من العروض التقديمية لمبادرات ملموسة بالإضافة إلى مناقشات مفتوحة حيث تناولت جلسة أولى التحديات والفرص وأفضل الممارسات لتعزيز مشاركة الشباب في صياغة وتنفيذ ورصد سياسات التكيف مع تغير المناخ والاستدامة البيئية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
فيما ركزت جلسة ثانية على استراتيجيات تنفيذ عمليات صنع القرار الفعالة بين الأجيال وأصحاب المصلحة المتعددين لدعم أجندة الشباب للاتحاد من أجل المتوسط بشأن البيئة والعمل المناخي.
وشدد المشاركون على الحاجة الواضحة للاستثمار في استدامة المبادرات التي يقودها الشباب من خلال رصد موازنة توفر الموارد اللازمة لإحداث تأثيرات ملموسة. وعلاوة على ذلك، كانت هناك دعوة لبناء القدرات لكل من الشباب وصناع القرار لتيسير التآزر وهيكلة منصات الحوار الهادف بين الأجيال. كما تم التأكيد على أهمية الاعتراف وتثمين المهارات والخبرات التي يمتلكها الشباب بالفعل وتقييمها، كما هو الحال في التقنيات الرقمية،بغية تعزيز الحوار المؤثر بين الأجيال حول السياسات المناخية والبيئية.
ستُعقد الاجتماعات اللاحقة لشبكة نقاط الاتصال للشباب التابعة للاتحاد من أجل المتوسط في يونيو ويوليو 2024. وسيتم تجميع الأفكار التي تم عرضها خلال هذه الجلسات في وثيقة سياسة نهائية سترفع لأصحاب المصلحة في الاتحاد.
ومن المقرر تقديم هذه الوثيقة في Med Youth Lab، وهي مبادرة لبناء القدرات تركز على تطوير المشاريع والمهارات الشخصية، يتبناها الاتحاد من أجل المتوسط بدعم من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في نوفمبر 2024.
معلومات اكثر
أجندة الشباب للاتحاد من أجل المتوسط: دعوة للعمل