
الاتحاد من أجل المتوسط يصدر أول تقرير مرحلي عن المساواة بين الجنسين في المنطقة
معدل ريادة الأعمال النسائية في المنطقة الأورومتوسطية أقل من المتوسط العالمي
● التقرير الأول لآلية الرصد الحكومية الدولية بشأن المساواة بين الجنسين في الدول الأعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط بات متاحا available.
● تسجل أوروبا و منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (5.3٪ و 4.5٪ على التوالي) كنسب لرائدات الأعمال اللاتي يمتلكن أعمالًا تجارية راسخة، أي أقل من المتوسط العالمي البالغ 6.2٪.
●مصر: تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 من قبل رئيس حكومة مصر في عام 2017. وتعتبر هذه الخطة دليلا وخارطة طريق لجميع الأعمال المتعلقة بتمكين المرأة. في السنوات ال 5 الماضية، في غالبية بلدان الاتحاد من أجل المتوسط، وخاصة في مصر، زادت مشاركة المرأة في البرلمانات الوطنية.
رسم بياني- رابط LINKالتقرير- LINK رابط
8 مارس 2022. نشر الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) نتائج التقرير الأول عن المساواة بين الجنسين في المنطقة الأورومتوسطية،
the results of the first Report on Gender Equality in the Euro-Mediterranean region والذي تم إطلاقه في عام 2020 بعد الموافقة بالإجماع على آلية المتابعة الحكومية الدولية لتقييم الفجوة بين الجنسين. ويهدف التقرير إلى رصد التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين في دول المنطقة فضلا عن توفير البيانات اللازمة لإصدار التوصيات السياساتية القائمة على العلم ورفعها إلى صانعي القرار.
ووفقًا للتقرير، ففي منطقتي أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تبلغ نسبة رائدات الأعمال اللواتي يمتلكن أعمالًا تجارية (5.3٪ و 4.5٪ على التوالي) أي أقل من المتوسط العالمي البالغ 6.2٪.
وتسجل هذه المناطق أيضًا أدنى معدل للمؤسسات الناشئة المملوكة للنساء (3.4٪ و 4.1٪ على التوالي، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 5.5٪) ، وهو ما يمثل أكبر فجوة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
على الرغم من الاختلافات القوية بين الدول، إلا أن ريادة الأعمال في المنطقة الأورومتوسطية لا تزال تحمل وجهاً ذكورياً، وتتصدر دول مثل البرتغال وكرواتيا الترتيب حيث تصل فيهما نسب رائدات الأعمال على التوالي 37.2٪ و 31.5٪ فقط.
لايزال التمكين الاقتصادي للمرأة يمثل إحدى الأولويات الإقليمية. على الرغم من التقدم الأولي، كان لأزمة كوفيد-19 تأثيرا على الوضع الاقتصادي للمرأة وأظهرت بجلاء الحاجة إلى التزام أقوى من الدول لحماية حقوقها. يمكن ملاحظة المشاركة المتزايدة للمرأة في الحياة العامة ولكن فيما يتعلق بالقيادة الاقتصادية، لا تزال تكافح لكسر السقف الزجاجي.
ويرى نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، جون بول جريتش: “نحن بحاجة إلى مواصلة دراسة كل من الفرص والقيود في المنطقة الأورومتوسطية، لتمكين النساء والفتيات من أن يكون لهن صوت ودور في صنع القرار، في كل من المجال الخاص والعام”.
وأضاف:”بدون تقييم دقيق للوضع، من المستحيل اتخاذ تدابير فعالة. أقرت الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط بالحاجة إلى إدراج النوع الاجتماعي في جميع عمليات جمع البيانات، وكذلك الحاجة الملحة إلى تنسيق أساليب جمع البيانات بين جميع الدول الأعضاء”.
معلومات أساسية
في عام 2020، أطلقت الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط أول آلية رصد حكومية دولية على الإطلاق حول المساواة بين الجنسين في المنطقة الأورومتوسطية.
the UfM Member States launched the first-ever Intergovernmental Monitoring Mechanism on Gender Equality in the Euro-Mediterranean region.
بعد مشاورات مكثفة، تم الاتفاق على مجموعة من 20 مؤشرًا في أربعة مجالات ذات أولوية (أنظر إلى الرسم البياني)INFOGRAPHIC.
ستسمح عملية الرصد المنتظمة بنشر تقارير مرحلية كل عامين لقياس التقدم المحرز في حقوق المرأة وتقديم توصيات حول السياسات القائمة على النوع الاجتماعي على المستويين الوطني والإقليمي.