الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط تعزز المساواة بين الجنسين أثناء الجلسة التاسعة والخمسين للجنة وضع المرأة في نيويورك
برشلونة، 16 مارس/آذار 2015. في إطار عملية بكين + 20، شاركت دلفين بوريون، نائبة أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط للشؤون الاجتماعية والمدنية، بنشاط في الجلسة التاسعة والخمسين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، والعديد من الفعاليات المنعقدة على هامشها، خلال الفترة بين 9 و20 مارس/آذار 2015 في نيويورك.
وتجمع الجلسة التاسعة والخمسون للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة، بين ممثلي الدول الأعضاء وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية المعتمدة لدى المجلس الاقتصادي الاجتماعي من كل المناطق حول العالم.
وتسعى الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط من خلال مشاركتها في الفعاليات الجانبية العديدة إلى المساهمة ببعد متوسطيّ في قيام منبر عالمي للحوار بين الحكومات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني العاملة معاً لتحسين وضع ومكانة المرأة في المجتمعات وبالتالي تحقيق طموحات المرأة في الاحترام والكرامة والمساواة والعدالة.
وقد سلطت السفيرة بوريون خلال الجلسة الضوء على دور الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط في تحقيق الاعتراف الكامل بالمساواة في الحقوق للرجال والنساء من خلال الترويج لبرامج ومشروعات إقليمية ملموسة، قائلة: “يجب أن تكون المساواة بين الجنسين في صميم الأجندة العالمية لحقوق الإنسان. يشكّل الاعتراف الكامل بالمساواة في الحقوق بين الرجال والنساء والقضاء على كافة صور التمييز على أساس نوع الجنس شرطاً مسبقاً أساسياً لتحقيق أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015. وهذا لا يعود بالنفع على المرأة فحسب، بل على الجميع”.
كما عقدت السفيرة بوريون اجتماعات ثنائية مع وزيرات حقوق المرأة وممثلات هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وفي أعقاب اتفاقية الشراكة الموقعة في سبتمبر/أيلول 2014 بين الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، عززت كلتا المؤسستين الروابط للنهوض بأجندة المساواة بين الجنسين في المنطقة الأورومتوسطية.
وتلعب الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط دوراً نشطاً لتعزيز التآزرات والترابط والتكامل بين كل الأطراف الفاعلة ذات الصلة للمضي قدماً بأجندة تمكين المرأة في المنطقة الأورومتوسطية. وسوف تنظم الأمانة العامة للاتحاد يومي 19-20 مايو/أيار المقبل في برشلونة مؤتمراً رفيع المستوى للاتحاد حول “تعزيز مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية” كمنبر للحوار والتنسيق بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في المنطقة الأورومتوسطية، بغية اقتراح استجابة ملموسة على الأرض.