الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي يلتقي الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية فيديريكا موجيريني
ستراسبورج، 7 يوليو/تموز 2016. التقت اليوم فيديريكا موجيريني، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، لتبادل وجهات النظر حول أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط.
ناقشت الممثلة السامية ونائبة رئيس المفوضية فيديريكا موغيريني والأمين العام فتح الله السجلماسي التحضيرات الجارية للمنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط، وهو مؤتمر سنوي لوزراء خارجية الدول أعضاء الاتحاد الثلاث والأربعين من المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني. أطلع السجلماسي موجيريني على التقدم المحرز في إعداد خارطة طريق الاتحاد من أجل المتوسط، وهي وثيقة استراتيجية ستوفر إطاراً لعمل الاتحاد في المستقبل.
أشادت موجيريني خلال اللقاء بجهود الاتحاد من أجل المتوسط في مجال تيسير التعاون العملي بين جميع الأطراف الفاعلة في منطقة البحر المتوسط، بما في ذلك من خلال عقد اجتماعات وزارية قطاعية حول الموضوعات ذات الأهمية الحاسمة للمنطقة كالتعاون والتخطيط (عُقد الاجتماع في يونيو/حزيران 2016 في الأردن)، وعمله في التنفيذ الناجح للمشاريع الإقليمية المعتمدة من الاتحاد. وشددت موجيريني على ضرورة بذل جهود مشتركة لتلبية الحاجات والتصدي للتحديات التي تواجها منطقتنا المشتركة. واتساقاً مع سياسة الجوار الأوروبية المنقحة والاستراتيجية العالمية للاتحاد الأوروبي الخاصة بالسياسة الخارجية والأمنية التي قُدمت مؤخراً، اكتسب الدور الذي يلعبه الاتحاد من أجل المتوسط في المساهمة بفعالية في تعزيز الترابط بين الأمن والتنمية أهمية أكبر من أي وقت مضى.
منذ أن تولى الاتحاد الأوروبي الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط في 2012، عُقدت ثمانية مؤتمرات وزارية قطاعية ونُظم المنتدى الإقليمي الأول للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة في 2015. “اعتمد” الاتحاد من أجل المتوسط أيضاً 45 مشروعاً إقليمياً باستثمارات تزيد على 5 مليارات يورو.
المزيد من المعلومات