الاتحاد من أجل المتوسط يسهم في ربط الشباب بسياسات الإدماج الاجتماعي والمشاركة
16 يوليو 2024، عبر الإنترنت. عقد الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) بنجاح اجتماعه الثالث والأخير لشبكة نقاط الاتصال الشبابية، حول “انخراط الشباب في سياسات الإدماج والمشاركة الاجتماعية”.
و تضمن الحدث كلمات افتتاحية من الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، ممثلة بالسيد فخري الطوال من وزارة الشباب الأردنية والسيدة ماريا تيريزا كاستيلو كامبو من إدارة سياسة الجوار التابعة للمفوضية الأوروبية (DG NEAR).
ثم ألقى نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط للشؤون الاجتماعية والمدنية، جون بول غريش، كلمة تمهيدية قبل أن تقوم السيدة جوليا ماريا فيراريسي، محللة المشروع في نفس القسم، باستعراض جهود الاتحاد لوضع جدول أعمال إقليمي بشأن الإعاقة. كما تضمن الحدث عروضا تقديمية من قبل السيدة سارة مسعودي، الخبيرة في تنمية المنظمات غير الحكومية والمسؤولة الإقليمية لتحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشباب والسلام والأمن، والسيد مايكل ماكلوغلين، عضو المجموعة المخصصة للشباب في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ورئيس قسم المناصرة والاتصالات في منظمة عمل الشباب الأيرلندي (Youth Work Ireland)
وأعقب ذلك مناقشة مفتوحة، حول الموضوعات ذات الأولوية في أجندة الشباب للاتحاد من أجل المتوسط، حيث تبادل المشاركون التوصيات وأفضل الممارسات لتعزيز الحوار الفعال بشأن سياسات الشباب. وشملت النقاط الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها ما يلي:
1. .الاعتراف بالشباب كشركاء شرعيين من قبل صناع السياسات، على غرار مجموعات الضغط الأخرى.
2. .ضرورة تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للمشاركة الديمقراطية والمناصرة وتحليل السياسات.
3. .الحاجة إلى بيانات دقيقة حول مشاركة الشباب، وخاصة في جنوب منطقة المتوسط.
4. .دمج شبكات الشباب الدولية في حوار السياسات لضمان تمثيل أوسع، بما في ذلك الفئات الضعيفة.
5. .تنفيذ استراتيجيات المشاركة المستمرة بما يتجاوز احداث المرة واحدة.
6. .خلق مساحات آمنة للشباب للتعبير عن أنفسهم بحرية وتلقي ردود الفعل.
7. .حوارات بشأن السياسيات موجهة نحو العمل لتطوير مبادرات قابلة للتنفيذ.
وكما أكد نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، جون بول غريش، عن أهمية مشاركة الشباب: “لا يمكننا دائمًا بناء المستقبل لشبابنا، ولكن يمكننا بناء شبابنا من أجل المستقبل“. هذا الاقتباس المأخوذ من فرانكلين روزفلت يلخص تفاني الاتحاد في تعزيز مشاركة الشباب كعنصر أساسي في كافة مجالات عمله ذات الأولوية.
سيتم تجميع الأفكار المستفادة من هذا الاجتماع، إلى جانب الاجتماعين السابقين، في وثيقة سياسية، على أن يتم عرضها أمام مبادرة Med youth Lab، المقرر عقد فعالياتها في الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر 2024، في فاس، بالمغرب. وينظم هذا الحدث بالاشتراك مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF) وبدعم من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي.
لمعرفة المزيد عن اجتماعات شبكة نقاط الاتصال للشباب التابعة للاتحاد من أجل المتوسط
مشاركة الشباب في سياسات التعليم والتوظيف
مشاركة الشباب في صنع السياسات المناخية والبيئية