الاتحاد من أجل المتوسط ينضم إلى المجتمع الدولي في جهود تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة
- تحقيقًا لمهام دور الاتحاد من أجل المتوسط بصفته مراقب، شارك وفد من الاتحاد من أجل المتوسط، يترأسه الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. مشاركة أمانة الاتحاد من أجل المتوسط في هذه النسخة من الجمعية العامة للأمم المتحدة هي المشاركة الرابعة لأمانة الاتحاد من أجل المتوسط في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- عقد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط عدة اجتماعات ثنائية على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مع وزراء خارجية منطقة الاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الشريكة والمنظمات الدولية، والتي استعرض خلالها الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد من أجل المتوسط وبحث مسارات التعاون في المستقبل من أجل تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نيويورك، 27 سبتمبر 2019. شارك وفد من الاتحاد من أجل المتوسط، يترأسه الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تم افتتاحها في 22 سبتمبر 2019 في نيويورك.
اجتمع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط – على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة – بالعديد من وزراء الخارجية بمنطقة الاتحاد من أجل المتوسط، من بينهم البوسنة والهرسك، وكرواتيا، وقبرص، ومصر، والأردن، ولبنان، ومالطا، وموناكو، والمغرب، والبرتغال، وإسبانيا، وتونس. عقد الأمين العام كذلك اجتماعات مع ممثلين رفيعي المستوى من المؤسسات الشريكة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي يتعاون معها الاتحاد من أجل المتوسط ويجد أوجه تآزر معها من أجل تعزيز وضع جدول أعمال إيجابي لمنطقة البحر المتوسط، من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام المساعد للأمم المتحدة لتنسيق السياسات والشئون المشتركة بين الوكالات في إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية. أخبر الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط – خلال هذه الاجتماعات – الوزراء بآخر المستجدات بشأن التحضيرات الحالية للمنتدى الإقليمي الرابع للاتحاد من أجل المتوسط، المقرر عقده في 10 أكتوبر في برشلونة، علمًا بأن هذا المنتدى يحمل رسالةً تطلعيةً تتمثل في “تمهيد الطريق إلى الأمام“.
نُوقشت – خلال الاجتماعات الثنائية واللقاءات الجانبية على هامش الجمعية في نيويورك – القضايا الرئيسية ومسارات التعاون في إطار الركيزتين الرئيستين لجهود الاتحاد من أجل المتوسط، وهما التنمية المستدامة والتنمية البشرية. ركزت اللقاءات على الجهود المشتركة المبذولة في مجال العمل من أجل المناخ، والتحديات المتعلقة بمستقبل العمل والتعليم، وتمويل التنمية، والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية الكاملة للمرأة، بالإضافة إلى أهمية الحوار لسد الفجوات وتنسيق جهود التنمية.
اُفتتحت أشغال المناقشة العامة للجمعية العمومية في 24 سبتمبر 2019، حيث كان موضوع هذه النسخة من الجمعية هو “تعبئة الجهود المتعددة الأطراف من أجل القضاء على الفقر، وتوفير التعليم الجيد، ومكافحة تغير المناخ، وضمان الشمول”.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2015 قرارًا بمنح صفة مراقب للاتحاد من أجل المتوسط، بناءً على مبادرة من الأردن، والرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط (إلى جانب الاتحاد الأوروبي، وبدعم من الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط. يشكل هذا القرار دعمًا دوليًا إضافيًا للدور العالمي للاتحاد من أجل المتوسط باعتباره قوةً دافعةً للتعاون والتكامل الإقليميين في منطقة البحر المتوسط.