منذ عام 2008، قدّم الاتحاد من أجل المتوسط إطار تعاوني أكثر تنظيمًا وعمليةً يعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات التي نواجهها اليوم.
تأتي الذكرى السنوية في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابًا كبيرًا، تفاقم بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة التي خلّفت آثارًا اقتصاديةً واجتماعيةً وخيمةً. يبعث لنا فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) برسالة تذكيرية شديدة اللهجة تذكرنا بالحاجة إلى تعاون ملموس ومنسق بين جميع الدول والقطاعات والأجيال. إن استجابتنا الجماعية ستحدد مدى سرعة تعافي المنطقة ومدى نجاحنا في التعامل مع التحديات الملحة: من الأزمة الاقتصادية إلى حالة الطوارئ المتعلقة بالتغير المناخي، وعدم المساواة، والتغيرات السريعة التي تطرأ على التكنولوجيا وسكان منطقتنا.