رائدة الأعمال الألبانية الشابة إيريلدا كراسي تفوز بجائزة البحر المتوسط
فازت إيريلدا كراسي من شركة 1001 ألبانيان أدفنشرز –وهي شركة سياحة يقع مقرها في مدينة بيرات –بالنسخة الثالثة من جائزة رواد الأعمال الشباب المقدمة من الجمعيّة الاقليميّة والمحليّة الأورو-متوسطيّة، مما يعكس أيضًا جهود مدينة بيرات لدعم تطوير صناعة السياحة المحلية.
تحتفي الجائزة –التي تقدمها سنويًا منذ عام 2019 الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية (ARLEM) –بالجهود التي يبذلها رواد الأعمال الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، إلى جانب الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لتبني وتعزيز السياسات الصديقة للأعمال.
تسلمت السيدة كراسي الجائزة من رئيس اللجنة الأوروبية للأقاليم، ورئيس منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية (UCLG)، ومفوض الاتحاد الأوروبي المعني بسياسة الجوار الأوروبية والتوسع، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
بروكسل، 23 فبراير 2021. فازت إيريلدا كراسي من شركة 1001 ألبانيان أدفنشرز –وهي شركة لتنظيم الرحلات السياحية يقع مقرها في مدينة بيرات –بالنسخة الثالثة من جائزة رواد الأعمال الشباب المقدمة من الجمعيّة الاقليميّة والمحليّة الأورو–متوسطيّة، متغلبةً بذلك على منافسيها من الشباب، والذين يمثلون أكثر من عشرين شركة صغيرة أخرى من جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط.
وتحتفي الجائزة –التي تقدمها سنويًا منذ عام 2019 الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية (ARLEM) –بالجهود التي يبذلها رواد الأعمال الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، إلى جانب الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لتبني وتعزيز السياسات الصديقة للأعمال.
وقد أشادت لجنة التقييم –التي تضم الاتحاد من أجل المتوسط ومنظمات أخرى تشارك بنشاط في مجال تعزيز بيئة ريادة الأعمال في منطقة البحر المتوسط –بعمل شركة 1001 ألبانيان أدفنشرز باعتبارها مثالًا للسياحة المستدامة والمسؤولة التي تساعد على تجديد النسيج الاقتصادي المحلي والبيئة الحضرية.
وقالت السيدة كراسي، التي تضم شركتها الآن ما يصل إلى عشرة موظفين خلال الموسم السياحي، ويمكنها أيضًا طلب دعم المتطوعين كمرشدين: “جاءت هذه الجائزة بمثابة شعاع من الأمل في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم بأسره، وخاصة بالنسبة للشركات الصغيرة العاملة في مجال السياحة، حيث تنقل الجائزة رسالة مشجعة قوية مفادها أن العمل الجاد سيكافأ، وسنخرج أقوى بعد الصعوبات والعقبات التي واجهتنا. شكرًا لكم على هذه الفرصة، شكرًا لكم على “فتح” نافذة جديدة لنا! “
قالت السيدة كراسي –التي بدأت عملها عندما كانت طالبة جامعية –إن “السبب الرئيسي” لتأسيس شركتها الخاصة هو المشهد “المفجع” المتمثل في مشاهدة الأصدقاء يغادرون البلاد بحثًا عن عمل في الخارج. ومن ثم انصب تركيزها في البداية على جذب الشباب الآخرين للعمل في الشركة. وينعكس التزام الشركة القوي تجاه المجتمع المحلي في “متجر سوليدرتي بيرات” [ويعني متجر بيرات للتضامن]، الذي يبيع المنتجات التي يصنعها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة ووغيرهم من الفئات المحرومة الأخرى، فضلاً عن السلع التي ينتجها المزارعون والحرفيون المحليون. وبالمثل، تلتزم الشركة أيضًا بنفس القوة بالسياحة المستدامة، حيث تروج الشركة لرحلات المشي وركوب الدراجات والتخييم. ومنذ عام 2017، طورت الشركة عددًا من المشاريع التي تركز على السياحة البيئية والزراعية وحماية البيئة، بما في ذلك تنظيم حملات التنظيف وتركيب صناديق القمامة.
لمدينة بيرات عدة مشاريع تسعى من خلالها إلى دعم المشاريع الصغيرة في قطاع السياحة بأنشطة مثل الورش والمعارض والعروض. كما تعمل مع المدارس والشباب لتطوير الاهتمام بقطاع السياحة.
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) في ألبانيا ووفد الاتحاد الأوروبي في ألبانيا –بناءً على نتيجة الجائزة –عن دعوة شركة 1001 ألبانيان أدفنشرز للانضمام إلى نموذج البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المرتكز على السياحة لبرنامج دعم التنمية الاقتصادية المحلية في ألبانيا. وحاليًا يدير البرنامج –المموَّل جزئيًا من الاتحاد الأوروبي –مشاريع تجريبية في أربعة مواقع، بما في ذلك بيرات. هذا، وستتلقى السيدة كراسي أيضًا تدريبًا، مع منح شركتها أولوية الوصول إلى خدمات الأعمال الاستشارية المصممة خصيصًا.
معلومات أساسية عن جائزة الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية
جذبت جائزة الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية –والتي تتيح المنافسة لرجال الأعمال من دول خارج الاتحاد الأوروبي –الشركات المتقدمة من عشر دول هي ألبانيا والجزائر ومصر وإسرائيل والأردن وليبيا وموريتانيا والمغرب وفلسطين وتونس، مع مراعاة أن جميع الشركات المتقدمة كانت نشطة –كل منها في مجاله –لمدة ثلاث سنوات أو أكثر.
تم ترشيح أربعة رواد أعمال آخرين ضمن القائمة النهائية المرشحة لجائزة الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية، وهم أحمد السعدي من شركة بلو فلتر، وهي شركة لمعالجة مياه الصرف الصحي في فلسطين، وأمل لابريني، التي تدير جمعية تعاونية زراعية في المغرب، ومصطفى سمير العوفي مؤسس شركة لإنتاج الألواح الشمسية في الجزائر. وعبد القادر زروقي مدير شركة للمياه والصرف الصحي في الجزائر.
وضمت لجنة التقييم ممثلين عن: الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة التدريب الأوروبية، والمديرية العامة لمفوضية الاتحاد الأوروبي المعنية بسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع، ومركز البحوث المشتركة، وشبكة المدن المتوسطية واللجنة المتوسطية لمؤتمر المناطق البحرية المحيطية، ورابطة الغرف التجارية والصناعية الأوروبية، ومجتمع رائدات الأعمال واتحاد هيئات الاستثمار المتوسطية. وقد ترأست لجنة التقييم اللجنة الأوروبية للأقاليم، والتي تعمل بصفتها الأمانة العامة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية.
وذهبت أول جائزتين لشركة أزياء السيدات “زمني جديد” ومقرها طرابلس، ليبيا، وشركة معالجة التمور “ريما للتمور” في غرداية بجنوب الجزائر.
تضم الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية السياسيين المحليين والإقليميين من الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، والبالغ عددها 42 دولة. وقد قُدِّمَت الجائزة للسيدة كراسي في 22 فبراير في الجلسة العامة السنوية للجمعية الإقليمية والمحلية الأورو–متوسطية، والتي خاطبها رئيس اللجنة الأوروبية للأقاليم ورئيس منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية (UCLG)، ومفوض الاتحاد الأوروبي المعني بسياسة الجوار الأوروبية والتوسع، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.