الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يعملان على توحيد القوى للتشجيع على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المنطقة الأورومتوسطية
برشلونة، 26 سبتمبر/أيلول 2014. التقى الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسي، برفقة نائبتي الأمين العام، تيريزا ريبيرو ودلفين بوريون، مع المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، فومزيلي ملامبو نغكوكا، وذلك بمقر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بنيويورك. وقد وقع الطرفان على مذكرة تفاهم بين المؤسستين.
توفر الاتفاقية حجر الأساس لتقوية التعاون والتنسيق بين جهود الطرفين في التشجيع على المساواة بين الجنسين، وإنجاز تقدم ملموس بشأن حقوق المرأة، وزيادة فرص المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا، ومكافحة جميع أنواع التمييز والعنف ضد الفتيات والسيدات في المنطقة الأورومتوسطية. وسيساعد هذا الالتزام على دفع الجهود نحو تمتع المرأة بدور أقوى في خطة تنمية منطقة المتوسط.
وقد أتفقت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على التبادل الدوري للمعلومات ذات الصلة، والتشجيع المشترك لمشروعات ومبادرات مساواة الجنسين، ودعم الأنشطة، وكذلك تنظيم زيارات دراسية وتبادل التجارب بين المسؤولين والخبراء في هذا المجال. كما ستكون هيئة الأمم المتحدة للمرأة شريك رئيسي في تنظيم مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط القادم حول التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، والمزمع انعقاده في برشلونة عام 2015.
وقد أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السجلماسي، أن “المساواة بين الجنسين تعني التقدم للجميع. إن ذلك شرط أساسي من أجل تحقيق نمو شامل وسلام واستقرار بالمنطقة. ويسعد الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط أن تعمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لجعل خطة المساواة بين الجنسين في المنطقة الأورومتوسطية واقعًا. نحن نقف مستعدون للمشاركة في مقررات بكين +20 بمشروعات ومبادرات محددة، والمشاركة بخبرتنا والقيمة المضافة الخاصة بنا لصالح فتيات وسيدات المنطقة”.
وأضافت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو نغكوكا أن “القيادة القوية والالتزام السياسي من جانب المنظمات مثل الاتحاد من أجل المتوسط أمر في غاية الأهمية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتتطلع هيئة الأمم المتحدة للمرأة للعمل بشكل لصيق مع الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط وللتعامل مع دول المنطقة من أجل تسريع تنفيذ منهاج عمل بكين.”