الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط تكثف مشاوراتها مع مؤسسات الإتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون الإقليمي في المنطقة الأورومتوسطية
ستراسبورغ، 12 فبراير/شباط 2015. أجرى وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، بقيادة الأمين العام فتح الله السجلماسي مباحثات مع أعضاء المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي على هامش الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي المنعقدة في ستراسبورغ لتعزيز التعاون الإقليمي في المنطقة الأورومتوسطية.
وبعد الاجتماع الذي عُقد أمس مع فيديريكا موغيريني، الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، أجرى الأمين العام السجلماسي مباحثات مع يوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع، وسيسيليا مالمستروم، مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي. وقد عرض أهم إنجازات الأمانة العامة وسلط الضوء على دور المنظمة المنتظر في المستقبل. كما ناقشوا بالإضافة إلى ذلك الدور المحوري للاتحاد من أجل المتوسط في إطار عملية استعراض سياسة الجوار الأوروبية، فضلاً عن التحديات والفرص الراهنة في مجال التعاون الأورومتوسطي.
كما نوقشت هذه الموضوعات أيضاً على نطاق واسع مع رؤساء ونواب رؤساء اللجان البرلمانية الأوروبية، بمن فيهم إلمر بروك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وجان أرتوي، رئيس لجنة الموازنة، وكلود مواريس، رئيس لجنة الحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية، وإيراتشي غارثيا، رئيسة لجنة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وجيل بارنيو، نائب رئيس لجنة البيئة والصحة العامة وسلامة الغذاء.
علاوة على ذلك، تبادل وفد الاتحاد من أجل المتوسط – الذي ضم أيضاً نائبة أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط دلفين بوريون، والممثلة الخاصة للاتحاد أنا تيرون، ومستشار الأمين العام للاتحاد صدقي العموش – وجهات النظر حول الشراكة الأورومتوسطية والاتحاد من أجل المتوسط مع أعضاء من البرلمان الأوروبي من بينهم: فيكتور بوستيرانو، نائب رئيس التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين، وفيليب لامبرتس، الرئيس المشارك لمجموعة الخضر، وإيلينا فالنسيانو، رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، وبيير أنطونيو بانزيري، المكلف بالعلاقات مع المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي، وإدوارد كوكان، مقرر صك الجوار الأوروبي ومايكل جالر، رئيس وفد البرلمان الأفريقي، وماريا غابرييل، نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوروبي، وتوكيا صيفي، نائب رئيس مجموعة العمل المتوسطية للحزب الشعبي الأوروبي، وفنسنت بيلون، عضو الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وعضو وفد العلاقات مع بلدان المغرب العربي، وإينيس أيالا، عضوة لجنة الرقابة على الموازنة، ولورنزو ثيسا، عضو لجنة الشئون الخارجية وعضو وفد المشرق، وماسيميليانو ساليني، عضو لجنة النقل.
وتتيح عملية الاستعراض الجارية لسياسة الجوار الأوروبية، بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لعملية برشلونة هذا العام، فرصة لمزيد من التعزيز لدور الاتحاد من أجل المتوسط كمؤسسة رئيسة للحوار الشامل للجميع ومنتدى إقليمي للتعامل مع التحديات والفرص الراهنة في المنطقة.