“رهانات جديدة في منطقة متوسطية متغيرة”. صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة الأمريكية يعقد الاجتماع الحادي عشر لفريق استراتيجية المنطقة المتوسطية في فلورنسا.
فلورنسا، 5 يونيو/حزيران 2015. شكل تحديد القضايا الناشئة المهمة للمنطقة المتوسطية، ومضامين السياسات على الجانب الآخر من الأطلسي، هما محور تركيز الاجتماع الحادي عشر لفريق استراتيجية المنطقة المتوسطية الذي انتهى اليوم في فلورنسا.
ويعتبر فريق استراتيجية المنطقة المتوسطية النشاط التجميعي الأساسي لبرنامج السياسات المتوسطية التابع لصندوق مارشال الألماني. ناقش الاجتماع، الذي نُظّم بالشراكة مع مؤسسة كومبانيا دي سان باولو، ومركز OCP للبحث والتفكير والحكامة، وشركو نوبل إنرجي، وبدعم من مؤسسة Ente Cassa di Risparmio di Firenze، “رهانات جديدة في منطقة متوسطية متغيرة: منظورات من آسيا وأوراسيا والخليج”.
ركزت المناقشات التي جرت بين حوالي 40 ممثلاً من القطاعين العام والخاص من كافة أنحاء المتوسط على موقع المنطقة المتوسطية في الأفق العالمي كطرف فاعل قديم وجديد في التبادل التجاري والاستثمارات والأمن والتحديات الجغرافية السياسية في منطقة البحر المتوسط.
وصرح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي في البيان الافتتاحي الذي ألقاه في اليوم الثالث من اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى بقوله: “ينعقد اجتماع اليوم في سياق محدد وهو عام 2015 الذي يمثل عاماً محورياً في تاريخ العلاقات الأورومتوسطية. فالتحديات المتصاعدة متعددة الأبعاد في المنطقة المتوسطية تستدعي بلا شك إعطاء دفعة نوعية جديدة للشراكة الأورومتوسطية”.
وأضاف قائلاً: “ينبغي أن نتصرف بفعالية، وبشكل جماعي، بإعطاء أولوية مناسبة للقضايا السياسية في منطقتنا، وبتطوير نهج شامل ومتوازن في المنطقة المتوسطية من أجل التعامل مع التحديات الأمنية فضلاً عن تحدي التنمية الاجتماعية الاقتصادية”.