
الاتحاد من أجل المتوسط وإنتيريج نيكست ميد يجددان التزامهما بالتصدي للتحديات الإقليمية
12 مارس 2025، برشلونة. توصل الاتحاد من أجل المتوسط وبرنامج التعاون بين الأقاليم لغد المتوسط (إنتيريج نيكست ميد) إلى اتفاق يمدد رسميًا التعاون بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات أخرى على الأقل. يعتبر إنتيريج نيكست ميد أكبر برنامج للتعاون الدولي يموله الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمبادرات البيئية في حوض المتوسط.
وقع على مذكرة التفاهم كل من الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل والمديرة العامة لإنتيريج نيكست ميد جيوفانا ميد. يؤكد الاتفاق على سعي المؤسستين الأورومتوسطيتين لتعزيز الروابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المنطقة. ينص الاتفاق، بشكل كبير، على المشاركة المتبادلة في الفعاليات والمؤتمرات، وعند الاقتضاء، توجيه الدعوات للمشاركة في الاجتماعات الداخلية بصفة مراقب. كما يتيح استمرار المنظمتين في تبادل المعلومات حول المشاريع ذات الاهتمام المشترك، وتحديد إجراءات التنسيق المشتركة وزيادة الوعي بالتحديات الإقليمية.
ومن جانبه، قال كامل: “إن الاتحاد وبرنامج إنتيريج نيكست ميد متفقان على الهدف المشترك لتعزيز الحوار والتعاون بين دول المنطقة. إن النجاح الذي لا جدال فيه لشراكتنا على مر السنين هو علامة إيجابية للمستقبل”. وأضاف كامل:”لا يزال الاتحاد مقتنعًا بالتأثير البناء طويل الأجل لهذا التحالف ويتطلع إلى ثلاث سنوات أخرى من الإنجازات المشتركة”.
وقد أسفرت الشراكة طويلة الأمد بين هاتين المؤسستين الأورومتوسطيتين عن العديد من الجهود المثمرة، بما في ذلك مشاركة إنيتيريج نيكست ميد في جناح المتوسط الذي يرعاه الاتحاد ضمن مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاثة الأخيرة لتغير المناخ، واحتفاله أيضًا بالذكرى السنوية للشراكة الأورومتوسطية، فضلا عن المشاركة في المنتديات المواضيعية للاتحاد حول تمكين الشباب أو الاقتصاد الأزرق، من بين أمور أخرى.
فيما، رأت جيوفانا ميد، المديرة العامة لإنتيريج نيكست ميد، أن الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد من أجل المتوسط جوهرية في تعزيز التنسيق بين المؤسستين، مشيرة إلى ضرورة وضع وتنفيذ حلول مشتركة للتحديات المعقدة التي تواجهها منطقتنا. و أضافت: “أنا على ثقة بأن تجديدها سيساعدنا على الاقتراب من تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في جعل منطقة المتوسط أكثر تكاملاً وسلاماً وازدهاراً “.