
الاتحاد من أجل المتوسط يشارك في الاجتماع العالمي للمنظمات الإقليمية المنعقد في أبو ظبي
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة 18-19 نوفمبر\تشرين الثاني\تشرين الثاني 2013. شارك الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسي، في "الاجتماع العالمي للمنظمات الإقليمية: صياغة التحولات العالمية والإقليمية"، الذي عُقد بتنظيم مشترك بين المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي يومي 18 و19 نوفمبر\تشرين الثاني. وركز هذا الاجتماع، الذي حضره عدد من قادة المنظمات الإقليمية الأخرى أيضاً، على معالجة أولويات التعاون في وقت يشهد توسعاً مناطقياً غير مسبوق. وتبادل قادة المنظمات أيضاً أفضل الممارسات للتغلب على مختلف التحديات والدفع في اتجاه الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، حيث ناقشوا نماذج جديدة لتسريع التعاون العالمي كوسيلة هامة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية البشرية.
وقد عُقد الاجتماع في سياق مؤتمر القمة السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي على الأجندة العالمية، وهو أكبر حدث معني بتبادل الأفكار في العالم، حيث يشهد مشاركة الخبراء الأكثر إلماماً بقضايا الساعة من الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والحكومات، إذ يوفر مؤتمر القمة هذا فرصة التعاون لتعزيز المعرفة واستكشاف القضايا الهامة التي تأتي على رأس الأجندات العالمية والصناعية والإقليمية. فقد شهد هذا العام مشاركة أكثر من 900 الجلسة من المجالس أعضاء شبكة منتدى الأجندة العالمية في ورشات عمل وجلسات تفاعلية لتقديم نظرة شاملة وتوصيات بشأن بعض التحديات والفرص العالمية الأكثر إلحاحاً.
وتحدث الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسي، في الجلسة العامة لقمة الأجندة العالمية جنباً إلى جنب مع وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، السيدة كارل بيلدت، والسيدة يوريكو كاواجوشي، وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية السابقة، والسيدة أليسيا بارسينا إبارا، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية، والسيد إيغور فينوجينيف، رئيس بنك التنمية الأورو-آسيوية. وركزت الجلسة، برئاسة كلاوس شواب الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، على التحديات العالمية وسبل التصدي لها عبر المناطق.