مقر الاتحاد من أجل المتوسط يستضيف قمة المجالس الاقتصادية والاجتماعية: من أجل اتحاد وثيق الصلة بالمجتمع المدني
برشلونة، 13 نوفمبر\تشرين الثاني 2013. “لا يمكن تحقيق أي اتحاد ناجح بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه دون إشراك المجتمع المدني وبصفة خاصة الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين المعنيين، من قبيل منظمات أرباب العمل والنقابات العمالية وغيرها من الهيئات المهنية وكذلك المنظمات غير الحكومية ذات الصلة”. كانت هذه هي الرسالة الرئيسية التي قدمها الممثلون الذين دَعَوا الاتحاد من أجل المتوسط إلى البحث عن شراكات مع الجهات المعنية وإشراكها في مشروعات الاتحاد من أجل المتوسط.
وشدد بيدرو نارو من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية على أن “مثل هذا الانخراط يجب أن يبدأ كمساهمة في المؤتمرات الوزارية للاتحاد من أجل المتوسط، بيد أنه يتعين توسيعه في وقت لاحق ليشمل على وجه الخصوص إعداد وتنفيذ ومراقبة مشروعات الاتحاد من أجل المتوسط التي تترتب عن القرارات الوزارية”. كما أشار عدد من المشاركين إلى ضرورة توفير مزيد من المعلومات حول أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط.
وكان تجاوب الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط إيجابياً مع دعوات المجتمع المدني، حيث أعرب الأمين العام السيد فتح الله السجلماسي ونائبة الأمين العام للشؤون المدنية والاجتماعية السيدة دلفين بوريون عن استعداد الأمانة لتعزيز مشاركة هيئات المجتمع المدني في عمل الاتحاد من أجل المتوسط على نحو منظم، وذلك تماشياً مع سلطات الاتحاد من أجل المتوسط.
وإلى جانب القضايا المتعلقة بمشاركة المجتمع المدني في عمل الاتحاد من أجل المتوسط، ناقش المشاركون عدة مواضيع أخرى ذات أهمية قصوى بالنسبة للمنطقة، وخاصة بطالة الشباب والتحديات الاقتصادية ووضع المرأة والتحدي المتمثل في التنقل والهجرة وضرورة تحسين إدارة الموارد المائية المحدودة.
المزيد من المعلومات متوفرة هنا