عودة الدراسة بالجامعة 2019-2020: أكثر من 700 طالبٍ جديدٍ يلتحقون بالجامعة الأورومتوسطية بفاس
- الفصل الدراسي الأول بكلية الهندسة الرقمية والهندسة الصناعية الجديدة.
- تعزيز انتشار الجامعة على مستوى العالم من خلال منح مشروعات إيراسموس+ الجديدة.
بدأ العام الأكاديمي بالجامعة الأورومتوسطية بفاس يوم الاثنين 16 سبتمبر 2019. بعد أن انضم إلى صفوفها أكثر من 700 طالبٍ جديد للعام الدراسي 2019-2020 (85% في الهندسة والعمارة و15% في العلوم الإنسانية والاجتماعية) تواصل الجامعة التي حازت على اعتماد “الاتحاد من أجل المتوسط” توسعها وانتشارها.
الميزة الجديدة و الرئيسية للعرض التدريبي تكمن في كلية الهندسة الرقمية والصناعية و التي رحبت بأول 120 طالبًا وقع عليهم الاختيار على أساس المعايير الأكاديمية. بنهاية العامين الأولين من الصفوف الإعدادية، سيكون على هؤلاء الطلاب قضاء عامًا كاملًا في دراسة المناهج الأساسية قبل التخصص خلال عامهم الدراسي الرابع والخامس في علوم الإنسان الآلي (الروبوتيك) أو علوم الإنسان الآلي التعاوني (الكوبوتيكس)، أو الذكاء الاصطناعي، أو الأمن الإلكتروني، أو تقنيات الويب والهاتف المحمول، أو تحليل البيانات الضخمة (Big Data). يتوَج هذا التدريب الفريد من نوعه، و المعني بشدة بالتطبيقات الصناعية، بالحصول على دبلوم “مهندس الدولة”.
أيضا في بداية العام الأكاديمي 2019-2020، تطلق الجامعة الأورومتوسطية بفاس مقررًا جديدًا لدرجة الماجستير في “تصميم وهندسة المباني الخضراء” لخريجي أقسام الهندسة المدنية و حِرَف البناء. تم تطوير الهيكل التربوي لشهادة الماجستير بالتعاون الوثيق مع جامعة جنوة (إيطاليا)، وجامعة لاروشيل (فرنسا)، وجامعة وارسو (بولندا)، وكذلك جامعة تلمسان (الجزائر)، وجامعة سوسة (تونس) و حيث من المقرر نشره أيضًا بوصفه جزءً من مشروع بروميد – الأورومتوسطي؛ بتمويل مشترك من برنامج إيراسموس+.
من المقرر أن يشهد العام الأكاديمي 2019-2020 تنويع الجامعة الأورومتوسطية بفاس للتنقل الدولي باعتماد ثلاثة مشروعات جديدة لإيراسموس+ بين الجامعة وشركائها في ألمانيا وإسبانيا والبرتغال. أيضا ستشارك الجامعة الأورومتوسطية بفاس جنبًا إلى جنب مع الجامعة الأورومتوسطية “EMUNI” – الحائزة كذلك على اعتماد الاتحاد من أجل المتوسط – في مشروع إيراسموس+ من أجل تعزيز قدرات الجامعات في دول جنوب البحر المتوسط بهدف تنفيذ إستراتيجيات التدويل الفورى (التدويل المحلي).
للمزيد من المعلومات:
باعتمادها من خلال “الاتحاد من أجل المتوسط” في عام 2012 و بدعم من الدول الأعضاء البالغ عددها 43 دولةً، أصبحت “الجامعة الأورومتوسطية بفاس” منصة أكاديمية إقليمية مبنية على أسس الحوار بين الثقافات والتبادل والتعاون بين دول المتوسط.