بناء جسور للتواصل مع دولة الإمارات العربية المتحدة للنهوض بالتعاون الإقليمي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط
برشلونة، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014. التقى وفد الاتحاد من أجل المتوسط ممثلي صندوق أبوظبي للتنمية لمناقشة سبل تأسيس تعاون استراتيجي وتنفيذي من خلال إطلاق المبادرات الإقليمية والدولية التي من شأنها المساعدة في تحقيق الأهداف المشتركة في مجالات شبكات البنى التحتية، والتنمية الحضرية المتكاملة، ونمو القطاع الخاص. كما ناقشوا سبل الارتباط بالجهات الإنمائية الفاعلة ومؤسسات التمويل. ومن المزمع دخول الاتحاد من أجل المتوسط وصندوق أبوظبي للتنمية في شراكة رسمية تهدف إلى تنمية المبادرات المشتركة في المجالات سالفة الذكر، وتقييم المشروعات من أجل التمويل المحتمل لها، وإقامة مشاورات دورية، وتنظيم بعثات ميدانية مشتركة.
كان ممثلو الاتحاد من أجل المتوسط قد عقدوا اجتماعات مع وزارة التنمية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ركزت هذه المناقشات على السبل التنفيذية للنهوض بالتعاون والتمويل المعنيين بالأنشطة والمشروعات الإقليمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل البنى الأساسية وفرص العمل والطاقة المتجددة والتنمية الاجتماعية الاقتصادية.
وعلق فتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، على هذه الاجتماعات قائلاً: “إن تأسيس شراكات قوية واستراتيجية خارج نطاق بلدان الاتحاد من أجل المتوسط وبناء جسور التواصل بين مناطق أوروبا وشمال أفريقيا والخليج هو أمر في غاية الأهمية للنهوض بمبادرات التعاون الإقليمي والتنمية الاجتماعية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. فنحن نحتاج إلى الاستفادة من أوجه التضافر وتحسين التنسيق بين أطر العمل الأساسية للتعاون الدولي والجهات الفاعلة في هذه المجالات من أجل مزيد من النهوض بأجندة التعاون الإقليمي”.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد شارك في الاجتماع التنسيقي لرؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي من أجل تبادل المعلومات مع سفراء الاتحاد الأوروبي حول أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط وتطوراتها، وإحاطتهم علماً بشراكات الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط مع المنظمات والهيئات في دولة الإمارات العربية المتحدة.