
تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في منطقة البحر المتوسط: مائدة مستديرة رفيعة المستوى في نيويورك مع موئل الأمم المتحدة
- عقدت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط اليوم في مدينة نيويورك اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى “نحو تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في منطقة البحر المتوسط” في أعقاب الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأجندة الحضرية الجديدة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة).
- تتسم منطقة البحر المتوسط ببعض من أسرع معدلات التوسع الحضري في العالم؛ حيث يعيش حوالي 60 في المائة من سكانها بالفعل في مناطق حضرية. وتمثل الأجندة الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط خارطة طريق عمليّة المنحى للمستقبل هدفها ضمان الاستدامة الحضرية والقدرة على الصمود، مع تحقيق أثر اجتماعي اقتصادي أكبر على الأرض، وبالتالي تحسين نوعية حياة سكان منطقة البحر المتوسط.
نيويورك، 7 سبتمبر 2017. في إطار الجهود المتواصلة لضمان مستقبل حضري أفضل وأكثر استدامة، عقد الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة نيويورك اجتماع المائدة المستديرة الرفيع المستوى “نحو تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في منطقة البحر المتوسط“ في 7 سبتمبر 2017، وذلك في أعقاب مشاركته في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الخطة الحضرية الجديدة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) يومي 5 و6 سبتمبر. تمثل الأجندة الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط خارطة طريق عملية المنحى للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة على كلا المستويين المحلي والإقليمي.
حضر اجتماع المائدة المستديرة للاتحاد من أجل المتوسط، الذي اشترك في رئاسته إيهاب فهمي، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وجون كلوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة، ممثلو كبرى المنظمات الإقليمية والدولية الشريكة، فضلاً عن المؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية، والمصرف الأوروبي للاستثمار، والبنك الدولي، والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومكتب الأمم المتحدة للصناديق الاستئمانية المتعددة الشركاء، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، واليونسكو، واليونيدو، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالإضافة إلى منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، ومبادرة تحالف المدن، ومبادرة 100 مدينة قادرة على الصمود، والاتحاد الدولي للنقل العام، وشبكة المدن الأورومتوسطية.
تأتي هذه المائدة المستديرة بعد أشهر من تبنّي وزراء الاتحاد من أجل المتوسط الثلاثة والأربعين الأجندة الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط أثناء المؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط حول التنمية الحضرية المستدامة الذي عُقد في القاهرة في مايو 2017. كما يأتي أيضاً بعد مرور حوالي السنة على مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، الذي تمخّض عن الأجندة الحضرية الجديدة.
وعقدت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط أثناء الموئل الثالث فعالية تشبيك بالاشتراك مع موئل الأمم المتحدة، والوكالة الفرنسية للتنمية، والمصرف الأوروبي للاستثمار، بغية تمهيد الطريق لأجندة حضرية لمنطقة البحر المتوسط.
تصريحات
وصرّح جون كلوس، المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة، بقوله: “تحتضن منطقة البحر الأبيض المتوسط بعضاً من أقدم المدن في تاريخنا. وقد استخدمت هذه المدن التوسع الحضري تقليدياً كأداة للتجارة والتفاعلات الثقافية والرخاء. وفي يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى، يمكننا أيضاً استغلال التوسع الحضري كمحرك قوي لتشغيل الشباب وإحلال السلام والاستقرار. إن الأجندة الحضرية الجديدة فرصة لمنطقة البحر المتوسط“.
وعلّق إيهاب فهمي، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، بقوله: “يمثل اجتماع اليوم مناسبة طيّبة للبناء على التآزرات بين أهم الجهات الفاعلة الأورومتوسطية والعالمية، وتأكيد الحاجة إلى تعظيم جهودنا الجماعية، وتبادل الممارسات المثلى في سبيل التصدي بفعالية للأسباب الجذرية للتحديات متعددة الأوجه في واحد من أهم القطاعات الاستراتيجية ومحرك أساسي من محركات التنمية المستدامة في منطقة البحر المتوسط، وبالتالي دفع عجلة تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في منطقة البحر المتوسط“.
المزيد من المعلومات
الاتحاد من أجل المتوسط يروج لأجندة حضرية جديدة لمنطقة البحر المتوسط رابط
وزراء الاتحاد من أجل المتوسط يُقرّون إطاراً منظَّماً للتعاون الإقليمي المعزز بشأن التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة الأورومتوسطية رابط
اجتماع رفيع المستوى بشأن الأجندة الحضرية الجديدة وموئل الأمم المتحدة LINK