المؤتمر الاقتصادي المتوسطي: الإتحاد من أجل المتوسط يعزز فرص العمل والتنمية الإقليمية في منطقة المتوسط
التنمية الاقتصادية والتوظيف
تونس، 17 سبتمبر\أيلول 2013. شهد اليوم الأول من أشغال المؤتمر الاقتصادي المتوسطي حول “التشغيل والتنمية الإقليمية” حضور أكثر من 300 مشارك من 25 بلداً عضواً في الإتحاد من أجل المتوسط.
وشارك في هذا الحدث، المقام في تونس بين 17 و18 سبتمبر\أيلول، وزراء العمل من المغرب والأردن وتونس وليبيا وفلسطين، فضلاً عن الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط. كما حضره أبرز المختصين في مجال التنمية المحلية وخلق فرص العمل، إلى جانب مؤسسات أوروبية ومنظمات حكومية دولية ومؤسسات مالية دولية وكبار قادة الأعمال من القطاع الخاص.وباعتباره منتدى للتفكير وتبادل الخبرات وتحديد الإجراءات اللازمة لمعالجة تحدي البطالة في المنطقة، شهد المؤتمر إطلاق المبادرة المتوسطية للتوظيف (Med4Jobs) ، وهي برنامج إقليمي رائد وضعته الأمانة العامة للإتحاد من أجل المتوسط بهدف زيادة قابلية توظيف الشباب والنساء في منطقة شرق وجنوب البحر الأبيض المتوسط، ودعم سبل خلق فرص العمل وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتنمية القطاع الخاص. وسيعمل البرنامج على تحديد ونشر أفضل الممارسات الحالية، كما سيشجع تنفيذ مشاريع ملموسة تهدف إلى سد الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل.
وشارك في هذا الحدث، المقام في تونس بين 17 و18 سبتمبر\أيلول، وزراء العمل من المغرب والأردن وتونس وليبيا وفلسطين، فضلاً عن الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط. كما حضره أبرز المختصين في مجال التنمية المحلية وخلق فرص العمل، إلى جانب مؤسسات أوروبية ومنظمات حكومية دولية ومؤسسات مالية دولية وكبار قادة الأعمال من القطاع الخاص.وباعتباره منتدى للتفكير وتبادل الخبرات وتحديد الإجراءات اللازمة لمعالجة تحدي البطالة في المنطقة، شهد المؤتمر إطلاق المبادرة المتوسطية للتوظيف (Med4Jobs) ، وهي برنامج إقليمي رائد وضعته الأمانة العامة للإتحاد من أجل المتوسط بهدف زيادة قابلية توظيف الشباب والنساء في منطقة شرق وجنوب البحر الأبيض المتوسط، ودعم سبل خلق فرص العمل وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتنمية القطاع الخاص. وسيعمل البرنامج على تحديد ونشر أفضل الممارسات الحالية، كما سيشجع تنفيذ مشاريع ملموسة تهدف إلى سد الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل.
بالاضافة إلي ذلك، فقد تم توقيع اتفاقين مع أطراف مختلفة، وعلي وجه التحديد، اتفاق تمويل بين صندوق استثمار شِكرا ومع انجاز العرب بهدف توفير فرص التمويل للشركات الناشئة والأفكار المبتكرة الوافدة من شباب رواد الأعمال في جنوب المتوسط، ومذكرة تفاهم بين (UTICA) والاتحاد من أجل المتوسط، بغرض تعزيز الدعم المقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة في حوض المتوسط بما يسهم في تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل في منطقة حوض المتوسط.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسي، اجتماعات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية التونسي، عثمان الجراندي، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، دونالد كابركوا، في مقريهما في تونس.
بمعدل بطالة يبلغ 25 ٪، تشير التقديرات إلى أن بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط ستكون بحاجة إلى خلق 22 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لتلبية احتياجات الأجيال الجديدة من الشباب والنساء الوافدين على سوق العمل. ويسعى هذا المؤتمر، على غرار المشاريع والمبادرات الأخرى التي يدعمها الإتحاد من أجل المتوسط، إلى تلبية الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات في مجال خلق فرص العمل وتطوير الأعمال من أجل التغلب على هذا التحدي الكبير الذي يواجه مستقبل المنطقة.
كلمة علي العريض، رئيس الحكومة التونسية
“إن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً ببرامج التنمية التي تنفذها الحكومات. ومعالجة التحديات الإقليمية الراهنة في المنطقة هي مسؤولية مشتركة، ونحن بحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط ’للتغلب على تحدياتنا المشتركة‘. إن تنظيم هذا المؤتمر وإطلاق المبادرة المتوسطية للتوظيف من قبل الإتحاد من أجل المتوسط يُعتبر مثالاً واضحاً على إجراءات التعاون الإقليمي الملموسة التي تسعى إلى معالجة القضايا المشتركة فيما يتعلق بالبطالة والتنمية الاقتصادية. هذه الإجراءات والبرامج تستجيب على نحو فعال للاحتياجات الملموسة للسكان، من خلال ترك أثر مباشر على حياتهم والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية الإقليمية المتوازنة”.
“إن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً ببرامج التنمية التي تنفذها الحكومات. ومعالجة التحديات الإقليمية الراهنة في المنطقة هي مسؤولية مشتركة، ونحن بحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط ’للتغلب على تحدياتنا المشتركة‘. إن تنظيم هذا المؤتمر وإطلاق المبادرة المتوسطية للتوظيف من قبل الإتحاد من أجل المتوسط يُعتبر مثالاً واضحاً على إجراءات التعاون الإقليمي الملموسة التي تسعى إلى معالجة القضايا المشتركة فيما يتعلق بالبطالة والتنمية الاقتصادية. هذه الإجراءات والبرامج تستجيب على نحو فعال للاحتياجات الملموسة للسكان، من خلال ترك أثر مباشر على حياتهم والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية الإقليمية المتوازنة”.
كلمة فتح الله السجلماسي، الأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط
“إن الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للأجيال الشابة تتطلب إجابات وحلول ملموسة. ومن هذا المنطلق، يُطلق الإتحاد من أجل المتوسط اليوم المبادرة المتوسطية للتوظيف (Med4Jobs) باعتبارها مبادرة شاملة ترمي إلى تنفيذ مشاريع ملموسة للتعاون في مجال خلق فرص العمل وتطوير الأعمال”.
“إن الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للأجيال الشابة تتطلب إجابات وحلول ملموسة. ومن هذا المنطلق، يُطلق الإتحاد من أجل المتوسط اليوم المبادرة المتوسطية للتوظيف (Med4Jobs) باعتبارها مبادرة شاملة ترمي إلى تنفيذ مشاريع ملموسة للتعاون في مجال خلق فرص العمل وتطوير الأعمال”.
شارك هذا: