
لقاء رئيس منطقة مرسية والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز التعاون في المنطقة
برشلونة، 3 مايو/آيار 2016. تعكس زيارة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط الرغبة في تعزيز علاقات التعاون بين الاتحاد من أجل المتوسط ومناطق الحكم الذاتي في إسبانيا في القوس المتوسطي، التي حافظت تاريخياً على علاقات وثيقة جداً للتعاون مع مناطق الضفة الجنوبية. وتكتسي مبادرات الاتحاد من أجل المتوسط ومشاريعه بعداً محلياً وإقليمياً مهماً.
وقد تناول سانشيث والسجلماسي قضايا الأجندة الأورومتوسطية وأنشطة الاتحاد من أجل المتوسط، لا سيما في مجالات العلاقات التجارية، والبيئة، والمياه، وتغير المناخ، والتعليم العالي، والبحث والابتكار. واستقبل سانشيث السجلماسي في مركز علوم التربة والبيولوجيا التطبيقية سيغورا التابع للمركز العالي للبحوث العلمية (CEBAS-CSIC)، الذي يقع في الحرم الجامعي إسبيناردو، معهد البحوث المرجعية.
وتبادل الرئيس والأمين العام وجهات النظر بشأن التحديات التي تعيشها المنطقة، مثل أزمة اللاجئين أو الإرهاب، وبشأن أثر مشاريع الاتحاد من أجل المتوسط ومبادراته فيما يخص الأولويات الرئيسية الثلاث: التنمية البشرية، والاستقرار والتكامل. وقد صادقت الدول الأعضاء 43 في الاتحاد من أجل المتوسط حتى الآن على 41 مشروعاً، بقيمة 5 مليارات يورو، في المجالات ذات الأولوية، مثل توظيف الشباب، وتمكين المرأة والتنمية المستدامة.
ويشارك سانشيث والسجلماسي بعد ظهر هذا اليوم في الاجتماع السابع عشر للجمعية الأورومتوسطية الإقليمية والمحلية، الذي تستضيفه منطقة مرسية ذاتية الحكم. ويقدم الأمين العام الأنشطة والمشاريع التي تدعمها الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، حيث يسلط الضوء على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد من أجل المتوسط – والجمعية الأورومتوسطية الإقليمية والمحلية في بُعدها الإقليمي – في تطبيق سياسة الجوار الأوروبية الجديدة، باعتبارها المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الإقليمي.
وشدد السجلماسي على رغبة الاتحاد من أجل المتوسط ودعمه لتعزيز أنشطة التعاون في المنطقة الأورومتوسطية مع الجمعية الأورومتوسطية الإقليمية والمحلية، والاستفادة من التكامل والتآزر القائم بين المؤسستين.